أبناء الجالية يوجهون رسالة لرئيس الجمهورية

وجهت جمعيات ونشطاء من أبناء الجالية الجزائرية في المهجر نداء إلى رئيس الجمهورية لفتح الحدود والسماح بدخول الجزائريين العالقين إلى بلدهم وإلغاء تراخيص المسبقة، مع التعهد باحترام البروتوكول الصحي المعمول به في كل مطارات العالم والمعابر.

وجاء في الرسالة التي تحصلت “سبق برس” على نسخة منها: ” لقد سرتنا عودتك الى الجزائر، وسرنا أكثر قولك أن البعد عن الوطن أمر صعب، يعطينا هذا شعور باحساسك بألمنا وصعوبة غربتنا عن البلد التي طالت أكثر بكثير من غربتك ، لأزيد من عام لم نر الوطن ولم نلتق بأهالينا، بسبب غلق الحدود وفرض قيود على التنقل”.

وأكد أصحاب الرسالة أنه بعد عشرة أشهر من غلق الحدود تحملت فيها الجالية مشكلات شتى  وصبرت إلى حد كبير تماشيا مع الظروف التي فرضتها الأزمة الوبائية، إلا أنهم لم يعودوا قادرين على مزيد من الصبر خاصة وأن طول فترة تسبب في مشكلات معقدة ومتداخلة للأسر والأفراد في علاقاتهم الأسرية وأوضاعهم الاجتماعية .

ودعا المعنيون باسم “الجزائريين المتواجدين بالخارج”  رئيس الجمهورية لاتخاذ قرار برفع القيود عن تنقل الجزائريين اإى بلادهم ووفقا للضمانات والشروط الصحية المعمول بها، وإلغاء شرط الرخصة المسبقة الذي فرضته الحكومة على  دخول الجزائريين.

واشتكى أصحاب الرسالة من  البيروقراطية في عمليات الاجلاء الذي صار جزء منه موجه لأصحاب المحسوبية والفساد، مع الإقرار بوجود موظفين دبلوماسيين بذلوا جهدا مشكورا لكنه لم يكن كافيا في السياق العام، حسب نص الرسالة.