الحدث

خبير أمني: أطراف تحاول استهداف الجزائر بسبب مقاربتها لحل الأزمات الإقليمية

اعتبر الخبير الأمني، أحمد ميزاب، الإشاعات المتداولة مؤخرا حول مشاركة الجيش الشعبي الوطني خارج الحدود الجزائرية “محاولات ممنهجة ومرتبة من حيث التوقيت لزرع الشك والبلبلة في هذه المرحلة التي تميزت بمستجدات وطنية  إقليمية.”

وأوضح ميزاب في تصريح لـ “سبق برس”، أن تزامن هذه الإدعاءات والذكرى الثانية للحراك الشعبي إضافة إلى إجتماع دول مجموعة الساحل يؤكد وجود خلفيات واستغلال من بعض الأطراف  لمحطات محددة من أجل ضرب استقرار الجزائر.

وأبرز المتحدث ذاته، أن هذه الأطراف وظفت في هذا الإطار ورقة استهداف الجيش الشعبي الوطني الذي يعتبر الحصن المنيع الذي يحول دون أي اختراق أو تهديد للجزائر، مشيرا أن العدو يعرف خير معرفة ثقة الشعب منقطعة النظير في المؤسسة العسكرية، وعليه يسعى إلى فك هذه الرابطة لخلق حالة من الفوضى، على حد تعبيره.

كما حمل الخبير الأمني، المختصين والإعلام ما يعتبره “تقصيرا في تنوير الرأي العام حيال التعديلات الدستورية المتعلقة بمهام الجيش خارج الحدود الوطنية”، لافتا إلى استناد أبواق الإشاعات على هذه الثغرة ودراستها جيدا لتسريب الشك واختراق ثوابت الأمة.

ومن جهة أخرى، أحصى ميزاب بعض العوامل الأخرى، التي ساهمت في هذا الاستهداف، منها مقاربة الجزائر التي تسقط كل محاولات عسكرة المنطقة وتأجيج الأزمات والتي عززتها من خلال اجتماع قادة أركان جيوش دول الساحل، علاوة على فشل مجموعة الدول الخمس (G-5) في بلورة خارطة طريق واضحة تضمن لها الاستقرار والتمويل ما دفعها إلى استعمال أساليب مشبوهة.

وللإشارة، فند بيان لوزارة الدفاع الوطني، يوم أمس، الإشعات التي زعمت مشاركة الجيش الشعبي الوطني في عمليات عسكرية خارج الحدود الوطنية تحت مظلة قوات أجنبية في إطار مجموعة دول الساحل الخمس، مشددا على أن هذه الأخبار صادرة عن جهلة يعملون بأوامر من مصالح نظام المخزن المغربي والصهيونية.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى