العالم

توقيف أفراد من القوات الخاصة الفرنسية في سوريا (صور)

تطابقت روايات إعلامية ومحلية في خبر توقيف الجيش السوري لعشرات الأفراد من القوات الخاصة الفرنسية في حاجز بمحافظة الحسكة مطلع الشهر الحالي.

وأوضحت قناة “WarGonzo” إن السيارات نقلت 60 عسكريا فرنسيا من الأراضي العراقية، وتحركت في البداية برفقة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، لكنهم سرعان ما تركوا الفرنسيين “لأسباب مجهولة” في مدينة المالكية قرب الحدود مع العراق والخاضعة لسيطرة الأكراد، فواصلت القافلة طريقها بنفسها.

وبينت قناة “WarGonzo”، نقلا عن مصادرها في المنطقة، أن القافلة كانت متجهة إلى مدينة القامشلي، المقسمة حاليا لمنطقتين تخضع الأولى لسيطرة الوحدات الكردية من “قوات سوريا الديمقراطية” وأخرى لسيطرة الجيش السوري.

وكان من المتوقع أن تدخل القافلة إلى المدينة عبر نقطة تفتيش تابعة للأكراد، لكنها وصلت “عن طريق الخطأ” إلى نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري وهي الوحيدة من نوعها في هذه المنطقة باستثناء مواقع القوات الحكومية في مطار القامشلي.

وأوقفت القوات الحكومية السيارات وعند قيام عناصر الجيش السوري بتفتيشها  وجدوا في صناديقها بنادق قناصة وأجهزة تتبع حرارية وتلفزيونية ومعدات عسكرية أخرى.

وبعد مرور حوالي ساعتين من توقيف الفرنسيين علمت القوات الكردية بالحادث وخاضت مفاوضات “متوترة” مع الجيش السوري لإخلاء سبيل المقاتلين الأجانب.

وأسفرت المفاوضات عن سماح الجيش السوري للفرنسيين بمواصلة طريقهم إلى دير الزور، الأمر الذي أسهمت فيه، حسب القناة، علاقات تعاون غير رسمية بين دمشق والأكراد في ما يخص محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى