الحدث

بداري: الجزائر الجديدة تجعل من الجامعة قاطرة للنمو ومحرك للاقتصاد

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم أن الجامعة تعيش في ديناميكية الجزائر الجديدة التي قام باستحداثها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفقة العديد من المناضلين.

وقال بداري خلال افتتاحه للسنة الجامعية الجديدة من ولاية قالمة، إن الجزائر الجديدة تجعل من الجامعة في تعليمها وبحثها وابتكاراتها قاطرة للنمو ومحرك للاقتصاد الوطني، مضيفا: “من بين الالتزامات الـ54 لرئيس الجمهورية هناك 11 التزاما يخص التعليم العالي والبحث العلمي”.

وأوضح بداري أن قطاعه مصمم على تعزيز المكانة الاستراتيجية للجامعة على مختلف المستويات محليا وإقليميا ودوليا، قائلا: “من الضروري أن نتبنى نموذجا جديدا للرقي بالجامعة الجزائرية وهو ما قمنا به من خلال وضع معايير وإجراءات في مجال التعليم والحوكمة والبحث العلمي”.

وأضاف: “الجامعة ستكون هي القوة الناعمة للجزائر الجديدة ومنذ الاستقلال قامت الجزائر بـ3 إصلاحات نتج عنهم التجانس المنظومة الجامعية والنموذج الاقتصادي والاجتماعي وسعينا إلى تجسيد ذلك من خلال تمكين الجامعة للتقدم والمحافظة على مهامها الأساسية في البحث العلمي”.

وأشار الوزير إلى أن مهام الجامعة اليوم تكمن في التعليم والبحث العلمي وخلق الثروة من خلال الابتكار الذي يرتكز على البحث.

ودعا بداري الأساتذة والمشرفين على مذكرات التخرج إلى ضرورة توجيه عناوين التخرج إلى مواضيع إبداعية تؤدي للابتكار كي يكون الطلبة خالقين للثروة، مضيفا: “العديد من الوظائف التي سيمارسها خريجي الجامعة ترتكز على الروبوتيك والذكاء الاصطناعي والتعليم سيكون بوسائل الغد المبتكرة والمتطورة”.

وتابع: “عدد الطلبة منذ الاستقلال الى يومنا هذا تكاثر الى 3 أضعاف وعدد الأساتذة المُوظفين لا مثيل له منذ الاستقلال”.

وكشف بداري أن الجامعة الجزائرية عرفت انطلاق أول بطولة للرياضة وهذا تجسيدا لمخرجات مجلس الوزراء، مؤكدا أن الجزائر عززت الشراكات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مع عدة دول على غرار روسيا، تركيا والصين.

وأردف: “سنشرع في بناء مشروع قطب تكنولوجي يتكون من 5 جامعات ولدينا شراكة قوية مع وزارة المؤسسات الناشئة”.

كما كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم إنشاء 117 مكتبا للدراسات من أجل خلق الثروة على مستوى الجامعات هذه السنة، مضيفا: “مكاتب الدراسات تهدف إلى تقديم الخبرات وكل الدراسات التي يتطلبها الاقتصاد والمجتمع الوطني، لكي يكتسب الطلبة الخبرة المطلوبة”.

وأكد بداري أنه تم تسجيل 870 براءة اختراع، في إنتظار تسجيل أكثر من 200 براءة اختراع أخرى، بجهود وسواعد الجامعة بطلبتها وباحثيها.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى