الحدث

البروفيسور خياطي يضع شروطا لإنجاح عملية التلقيح ضد كورونا

قال رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، مصطفى خياطي، إن الشروع في عملية تلقيح الجزائريين ضد فيروس كورونا، يتطلب توفر شروطا لتفادي حدوث أي اضطرابات من شأنها أن تؤثر على عملية التلقيح.

وشدد البروفيسور مصطفى خياطي في تصريح لـ”سبق برس” على ضرورة أن تكون عملية تلقيح الجزائريين ضد فيروس كورونا متبوعة بعدة شروط لتفادي حدوث ما وصفه بـ”لخبطة” نتيجة ظهور أعراض جانبية لهذا اللقاح الأمر الذي من شأنه أن يثير المخاوف والشكوك حول مدى فعالية هذا اللقاح.

وأشار المتحدث بأن اعتماد أي لقاح جديد في العالم له تأثيرات جانبية، الأمر الذي يستدعي من القائمين على هذه العملية مراعاة الآثار الجانبية لتفادي أي تأويلات أو مخاوف.

وعليه يضيف- خياطي-  بأن وزارة الصحة مجبرة على وضع مخطط  خاص لمتابعة عملية التلقيح، مقترحا في هذا الصدد ان يتم تخصيص طبيب مختص في كل مركز تلقيح يتابع العملية ويراقب أي تغيرات قد يتعرض لها الشخص الذي تلقى اللقاح قائلا :” ممكن أن تظهر آثار في البداية خصوصا تاحساسية ما يستدعي وجود مراقبة طبية  “.

ويرى رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي أنه من الضروري أخذ كل المعلومات الشخصية عن الشخص الذي يتلقى  جرعة اللقاح على غرار رقم الهاتف والعنوان وهذا لضمان تواصل مستمر معه في حال حدوث اي اثار غير مرغوبة بعد تلقيه الجرعة الأولى.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى