الحدث

الجزائر تجدد دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية

جددت الجزائر اليوم الأربعاء دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيدة عاصمتها القدس الشرقية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية: “على إثر الإعلان عن ما يسمى بـ “صفقة القرن”، تجدد الجزائر دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيدة عاصمتها القدس الشرقية”.
وأكدت الجزائر أنه لا سبيل للحل من دون إشراك الفلسطينيين، ناهيك إذا كان هذا الحل موجها ضدهم، معربة في الوقت نفسه عن تمسكها بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمة العربية ببيروت والمبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة – كل الأراضي العربية – مقابل السلام في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرارين رقم 242 و 338.
كما دعت الجزائر إلى التحلي بروح المسؤولية وإلى ضرورة رص الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته، و إلى أهمية تنسيق العمل العربي والدولي المشترك من أجل تجاوز الانسداد القائم.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. من مقتضيات دعم فلسطين والقضية الفلسطينية هو منع مؤيدي بصقة القرن من الوصول إلى حدودنا في غدامس وما جاور إليزي والوادي؟!هؤلاء المؤيدين لبصقة القرن هم المتكالبون على ليبيا ؟!،ونقصد بهؤلاء مصر الانقلابي؟!ـوامارات شيطان العرب؟!،وخفتر عراب الصهاينة الجدد من العرب والعجم؟!،هل يمكن أن يكون لدعم القضية الفلسطينية معنى إذا ما سمحت الجزائر بأن يكون جيرانها من المطبعين؟!،من يدري فربما وصولهم لمجاورتنا خطة مقصودة تهدف لإنهاك الجزائر حتى تخضع لمنطق التطبيع؟! هل من المنطق أن يتدخل في الساحة الليبية عسكريا النطيحة والموقودة والمتردية وما أكلت السباع وما نهشت السباع والضباع؟!،فليعلم صناع القرار في الجزائر أن انتصار معسكر حفتر بداعميه يعني بما يعني وجود قاعدة متقدمة للموساد على تخوم الجزائر؟!،على من يدعم أن يكشًر عن أنيابه إذا ما اراد أن يكون له موطأ قدم في ساحة اللاعبين الفاعلين ؟!عدا ذلك فهو نوم في عسل سينقلب إلى ندامة ساعة لا تنفع آهات النادمين؟!.حصاد عشرين سنة من برنامج الرئيس الواهم في ثوب عصابة هو من جعل الجزائر كتلة مهملة لا تصك ولا تحك؟!،لوكانت الجزائر بقادرة على الصك والحك ما كان للهرم حفتر أن يحضر برلين فيعود إلى ليبيا شاهرا سلاحه وكانه يقول بمنطق قائده السابق القدافي(طز فيكم وفي مؤتمركم )؟!،تلك رسالة بليغة لم نر مؤشرات حسن استقبالها ممن قالوا بأنً طرابلس خطا أحمر؟!،القوة الناعمة لاتنفع كممر آمن في وقت لا يعلو فيه إلا صوت السلاح؟!،قديما قيل:السيف أصدق أنباء من الكتب ،في حدًها الحد بين الجد واللعب؟!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى