الجزائر تستلم أول شحنة من عربات “تايغر أم” نهاية السنة
كشفت تقارير إعلامية روسية، بأن القوات البرية الجزائرية سوف تستلم أولى عربات “تايغر أم” أو المزودة بنظام “كورنيت إي أم” المضاد بالمدرعات، مع نهاية السنة الجراية، على أن تستلم باقي الشحنة المكونة من 28 عربة إجماليا تباعا.
ونشر الموقع الروسي المتخصص في سوق الأسلحة “أرمسترايد”، صورة حصرية لأول عربات “التايغر أم” الجزائرية، والتي تأتي بأحدث نسخة من منصات “كورنيت” المضادة للمدرعات والمعروف بقاتل الدبابات، حيث يتم تركيب منصات “كورنيت إي أم” سقف العربة المدرعة “تايغر أم”، مشيرا إلى أن الجزائر قد وقعت سنة 2014 عقدا مع شركة “روسوبورون اكسبور” لتزويدها بـ 28 عربة مدرعة مزودة بمنصات لمنظومة الصواريخ المضادة للمدرعات والدبابات التي تركب مكان سقف العربة المدرعة “تايغر أم” قام بتنفيذه مكتب تصميم المعدات “أي جي شيبينوفا” بقيمة 456 مليون روبل روسي ما يعادل قرابة الـ 8 مليون دولار، حيث يقدر سعر العربة الواحدة بكامل تعديلاتها 285 ألف دولار. وبخصوص المواصفات التقنية فستأتي العربة بطول لا يتجاوز 5350 ملم، وعرض 2400 ملم، مع ارتفاع 2500 ملم، فيما يبلغ الوزن الإجمالي للمنظومة ذاتية الدفع 8800 كلغ، كما ستأتي العربة بمحرك YaMZ-5347 بقدرة 215 حصان. بالنسبة للحماية الباليستية للهيكل المصفح بالمستوى 2 من “STANAG 4569” باستثناء سقف البدن أين يتم تركيب منظومة “كورنيت”، بينما الجسم المدرع للحماية من الألغام يقوم بحماية الطاقم من الانفجار التحتية أي العجلة والجزء السفلي من انفجار بزنة 0.6 كلغ من “التي أن تي”، وتقاوم صفائح الحماية الباليستية لقسم المبرد وغطاء المحرك من طلقات على مسافة 10 متر لرشاش “AK-47” عيار 5.45 ملم ورشاش “AKM” عيار 7.62 بمستوى تقليم يصل إلى 20 درجة.
وتعد عربات “تايغر أم” المعدلة والمزودة بمنصة “كورنيت” الحديثة، إضافة نوعية للجيش الوطني الشعبي، حيث تستطيع الـ 28 عربة تدمير لواء كامل من دبابات دون أن تحرك إطار واحد من مسافة 8000 متر، ما يعطي للقوات البرية الأفضلية خاصة في الصحراء ضد أي دبابة أو عربة مصفحة.
