الحكومة تتعهد بتعزيز الرعاية الصحية في الجنوب والهضاب

أكدت الحكومة عزمها على تقليص الهوة التنموية بين مختلف المناطق وتعزيز التكفل بالمرافق الصحية.

وتمسك وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير الأول، بالندوة الوطنية حول تعزيز الرعاية الصحية لولايات الجنوب والهضاب العليا، بالتدابير الجديدة المقررة لفائدة تعزيز الرعاية الصحية خلال اجتماع الحكومة لـ 24 جويلية 2019، معتبرا أنها التزام لن يثني عن تجسيده شيئ.

ومن بين هاته التدابير الجديدة ذكر وزير الداخلية استحداث مديريات صحة في الولايات المنتدبة و التكفل بانشغالات العنصر البشري لقطاع الصحة بما في ذلك زيادة اجور كل الأطباء الأخصائيين العاملين على مستوى ولايات الجنوب،  من خلال الرفع بصفة محسوسة من قيمة النظام التعويضي الحالي، وتقديم امتيازات تضمن لهم ظروف عمل مناسبة تساهم فيها الجماعات المحلية.

إضافة إلى رفع قيمة منحة الخدمة المدنية لفائدة الأطباء المقيمين العاملين بولايات الجنوب والهضاب العليا و هي الإجراءات التي تضمنها إجتماع مجلس الحكومة بتاريخ 24 جويلية الماضي، كما سيتم فتح 198 منصب مالي للأطباء العامين الشباب، الذين لا تتعدي اعمارهم 40 سنة

وحسب الوزير دحمون فإن الحكومة تعتزم رفع التجميد عن كل المشاريع المسجلة في قطاع الصحة على مستوى ولايات الجنوب والهضاب العليا، بما فيها عمليات اقتناء التجهيزات الطبية لفائدة المؤسسات الاستشفائية المنجز  حيث تم تسجيل 25 مشروع، قدرت بـ 20 مليار دينار.

وأشارت -الحكومة- إلى إتخاذ تدابير هامة لفائدة التنمية المحلية بالجنوب و الهضاب الغليا و التكفل بانشغالات ساكنتها تم المضي في تنفيذها و ستتبع باخرى بما يضمن اقلاع هذه المناطق.

وأعلن الوزير بدوي عن تنصيب لجنة متابعة تضم جل القطاعات المعنية كلفت بالسهر المستمر على تنفيذ التدابير بصفة فورية، إضافة إلى تبنى مجموعة من إجراءات عملية هامة لفائدة دعم الرعاية الصحية بولايات الجموب و الهضاب العليا.

كما يدعو الوزير الأول جميع مهنيي الصحة للتجند لرفع هذا التحدي النبيل و لإطلاق العنان لكل اقتراح من شأنه أن يرقى بأداء مرافق الصحة العمومية و الخاصة.