الحدث

“تأخر في البرنامج الدراسي بـ50 في المائة”

حدد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة، نسبة التأخر في البرنامج الدراسي بما يقارب 50 بالمائة.

وأوضح بن زينة في اتصال هاتفي مع “سبق برس”، أن نسبة التأخر الكبير راجع إلى التأخر في الدخول المدرسي ما بين شهر والشهر ونصف بسبب الوضع الصحي، ثم التأخر خلال السداسي الثاني بداية من تقليص الدروس خلال شهر رمضان ثم ما تبعه من إضرابات مفتوحة بغطاء نقابي ودونه.

وحدد بن زينة نسبة التأخر بما يقارب 50 بالمائة من نسبة البرنامج الدراسي، وهو ما يعني تضرر المعارف التعليمية وسط التلاميذ، خاصة الفئات التي ستنتقل من طور دراسي إلى آخر، وبهذا سيتأثر مستوى التلاميذ وتحصل غربلة تؤدي بالكثير منهم إلى التسرب المدرسي.

واعتبر بن زينة أن معارف التلاميذ وتكوينهم تضرر بقرابة سنة دراسية كاملة من مسارهم، بعد تضييع ما يقارب 30 بالمائة من برنامج السنة الماضية، يضاف لها 50 بالمائة من برنامج السنة الحالية.

وحمّل رئيس منظمة أولياء التلاميذ وزارة التربية مسؤولية الوضعية الحالية بعد إحالتها للمفتشين البيداغوجيين على عطلة مفتوحة من خلال القيام بمهامهم التي تتمثل في مراقبة البرنامج الدراسي وتقديم توصياتهم لتدارك التأخر، في حين أن الوزارة عمدت مؤخرا لمراسلة مديري المؤسسات التربوية مباشرة دون المرور بالمفتشين الذين من شأنهم تدارك التأخر وإقرار سبل التعويض وتحديد أولويات الدروس.

وأكد بن زينة أن ذلك التدخل وتغييب المفتشين جعل الأساتذة يقدمون الدروس بطريقة عشوائية وباجتهادات شخصية في ظل حجم التأخر الحاصل في البرنامج الدراسي.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى