الحدث

دزيري يصف تصريحات الوزير الأول بـ”الإستفزازية”

وصف رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، تصريحات الوزير الأول عبد العزيز جراد في مجلس الحكومة أمس بأنها “استفزازية” مؤكدًا أن المطالب المرفوعة من طرف تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية مشروعة.

وأضاف الصادق دزيري في تصريح لـ”سبق برس”، أنه  من غير المعقول أن يقول الوزير الأول أن الإحتجاجات التي تشهدها عدة قطاعات تحمل مطالب غير قابلة للتحقيق، مضيفا:” مطالبنا مشروعة وواضحة وبإمكان الحكومة أن تلبيها وعلى رأسها مسألة القدرة الشرائية المتدنية وإصدار القانون الأساسي وفتح نقاش حول ملف التقاعد الذي أخذوه منا عنوة في 2016″.

وقال المسؤول النقابي إن مثل هذا الكلام يعبر عن فشل الحكومة في حل المشاكل، وهذا ما يجعلها تربط الاحتجاجات بنظرية الفوضى والمؤامرة، موضحًا:” هذا في تقديرنا مرفوض وإذا كانت الحكومة تملك أدلة على هذا عليها أن تكشف للراي العام ما يحدث”.

ودعا الحكومة في حالة إدراكها أن هذا نوع من “التخلاط” غير البريء أن تبادر بالحلول حتى تطفئ جمرة من يريدون المساس باستقرار البلد.

وأكد دزيري أن تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية وجه إخطارا لوزارة التربية بالإضراب الوطني المزمع تنظيمه أيام 9/10/11 ماي الداخل، مشيرًا:”نحن ننتظر الآن رد فعل الوزارة ودفعنا الإشعار بالإضراب اليوم فقط”.

ووجه المتحدث ذاته رسالة لرئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة الذي دعا لتأجيل الإضراب لما بعد الانتخابات، قائلاً:” كان الأولى ببن قرينة أن  يوجه خطابه للحكومة ولرئيس الجمهورية من أجل  ان يفي بوعوده التي قطعها على نفسه في حملته الانتخابية تجاه عمال التربية والموظفين والأساتذة”.

 

وتجدر الإشارة أن بيان الحكومة تضمن تصريحات للوزير الأول جاء فيها أن الإفراط والتعسف في استغلال الحق النقابي لن تكون له إلا نتائج عكسية والإصرار على اتباع هذا النهج المبالغ فيه لا يفهم منه إلا أنه يخدم أهدافاُ واضحة و إن كانت غير معلنة، ترمي إلى تعكير مناخ التغيير الذي شرعت فيه السلطات العمومية.

متعلقات

تعليق واحد

  1. و من باب التذكير نذكر من نسى أو تناسى أن رئيس الجمهورية وعد في حملته الانتخابية بأنه سيرد كل مظالم العصابة لمن ظلموا،انتبه مظلمة:حرمان من عمل32سنة فما فوق من التقاعد رغم استيفائه مقابل المنحة التقاعدية خلال ثلاثية العار أويحي الغازي حداد سيدهم السعيد،أليست هذه مظلمة،ثم كيف لكم أن تجعلوا 40 تلميذا رهائن بين يدي أستاذ متهالك لا يصك و لا يحك و لا يسك و قد عمل 32سنة و أكثر ناهيك عن سنتين خدمة وطنية،إنه لا يقدر على اعطاء شيء لطلابه،وبالتالي أنتم سبب ما يلحق بهم من عدم تحصيل و عدم استيعابهم للكفاءات التربوية التي تضمنها المنهاج الدراسي،اخدم يا صغري لكبري لا لقبري فهل هذا تخلاط و مؤامرة أم هي وجاهة و رشاد و حكمة و حوكمة،لا تظلموا المتمدرسين بجعلهم رهائن بين أيدي أستاذ كل و مل و وتعب و تهالك،إن كان لكم قلب أو ألقيتم السمع و انتم شهداء؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى