رفع التجميد عن مشاريع قطاع الصحة في عدة ولايات

أكدت الحكومة عزمها على تعزيز المنظومة الصحية بولايات الجنوب والهضاب العليا، عن طريق تقليص الهوة التنموية بين مختلف المناطق وتعزيز التكفل بالمرافق الصحية.

وتمسك وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير الأول، بالندوة الوطنية حول تعزيز الرعاية الصحية لولايات الجنوب والهضاب العليا، بالتدابير الجديدة المقررة لفائدة تعزيز الرعاية الصحية خلال اجتماع الحكومة لـ 24 جويلية 2019، معتبرا أنها التزام لن يثني عن تجسيده شئ.

وقرر الوزير الأول نور الدين بدوي، تعزيز المنشآت الصحية برفع التجميد عن 25 مشروع في قطاع الصحة بولايات الجنوب والهضاب العليا برخصة بقرنامج إجمالية تقدر بـ 20 مليار دينار جزائري بولايات تندوف، إليزي، بسكرة، ورقلة، الأغواط، تيارت، الجلفة، برج بوعريريج، سعيدة، خنشلة، تيسمسيلت، تبسة، سوق أهراس، ميلة، مسيلة، البيض.

إضافة إلى تسجيل 30 مشروعا جديدا لانجاز منشآت صحية برخصة برنامج تقدر بـ 19 دينار بولايات أدرار، إليزي، تندوف، تمنراست، بشار، الوادي، ورقلة،غرداية، بسكرة، الجلفة، تبسة، ميلة، مسيلة.

وحث الوزير بدوي على العمل عن طريق تزويد الولايات المعنية بمختلف المنشآت المتخصصة التى كانت تفتقر إليها في الماضي القريب، إذ قرر -بدوي- في ذات السياق، “فتح ملحقات للصيدلة المركزية للمستشفيات في كل من تمنراست، أدرار، ورقلة، الأغواط، إضافة إلى تلك الملحقات المتواجدة ببشار وبسكرة مع فتح صيدليات ملحقة في المناطق النائية بولايات تندوف، أدرار، إليزي، تمنراست”، إضافة إلى إنشاء مرصد جهوي للصحة بولاية تمنراست خاص بالأمراض الإستوائية.

كما أشار المتحدث -دحمون- إلى أن الحكومة في إطار مخططها هذا تعتزم فتح ملحقات لمعهد باستور الجزائر بتمنراست، ورقلة، أدرار،  وإنشاء معهد للبحث في مكافحة التسمم العقربي بورقلة وفتح مراكز استخلاص السم العقربي في النعامة، الأغواط، الجلفة، بسكرة، مسيلة.

وأضاف ذات المصدر، أن الحكومة إتخذت كل الإجراءات والسبل الكفيلة بتوسيع مجالات التعاون بين مؤسسات الإستشفائية المدنية والعسكرية من خلال رفع عدد المستشفيات المختلطة وهي: “المستشفى المختلط بتندوف، المستشفى المختلط بالجلفة، المستشفى المختلط بباجي مختار، المستشفى المختلط برأس الماء، المستشفى المختلط بالأغواط قريبا.