الحدث

“سيدي لكبير”.. منبع مائي من الحقبة الاستعمارية يعيد الجزائر للقرون الوسطى

توجهت أصابع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى مياه منبع “سيدي لكبير” ببلدية حمر العين، كمصدر لوباء الكوليرا بولاية تيبازة، الأمر الذي أثار الرعب بين سكان المناطق المجاورة.

وأعلنت الوزارة اليوم السبت على لسان مدير الوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، أنها توصلت إلى بؤرة لبكتيريا وباء الكوليرا في منبع مائي بسيدي لكبير في بلدية حمر العين بتيبازة، حيث أكد بأن مياه المنبع هي التي تسببت في إصابة 19 حالة من عائلة واحدة بالوباء، بعد شربهم من ذات المياه.

وفي اتصال مع “سبق برس” استغرب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني لبلدية حمر العين، كمال  لحياني، التركيز على منبع سيدي لكبير، مبرزا بأن مصالح البلدية قامت بعدة تحيلات لمياهه آخرها قبل عيد الأضحى، وأكدت النتائج أنها سليمة.

وفي السياق، أبرز لحياني أن البلدية قامت اليوم بأخذ عينات جديدة لمياه المنبع وتم توجيهها لمخبر باستور الذي سيقوم بتحليلها، على أن يكشف عن النتائج في حدود 72 ساعة.

وبخصوص المنبع، أكد محدثنا أنه منبع طبيعي منذ الحقبة الاستعمارية حيث كان يغذي السكان القاطنين في دوار “سيدي لكبير” والذين تم ترحيلهم، فيما لم يبق إلى عدد قليل، واستبعد محدثنا أن يكون المنبع هو السبب وراء انتشار الكوليرا، مشيرا إلى أن الحالة التي تم تسجيلها ببلدية حمر العين لم تشرب المياه من المنبع.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى