الحدث

ماكرون يعترف باغتيال الجيش الفرنسي للشهيد علي بومنجل

اعترف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن الشهيد علي بومنجل “تعرّض للتعذيب والقتل” على أيدي الجيش الفرنسي خلال الثورة التحريرية سنة 1957، ولم ينتحر حسبما حاول الاستعمار تصويره للرأي العام الدولي وقتها.

وأوضح قصر الإليزيه في بيان له أن اعتراف ماكرون كان باسم “الدولة الفرنسية” أمام أحفاد الشهيد بومنجل الذين استقبلهم أمس في إطار مبادرات أوصى بها المؤرّخ بنجامان ستورا في تقريره حول ذاكرة الاستعمار وثورة نوفمبر المجيدة التي خلفت أزيد من مليون ونصف مليون شهيد.

متعلقات

تعليق واحد

  1. اعترافه لا يقدم و لا يؤخر شيئا،العام و الخاص كان يعرف أن من يدخل أقبية أمن الإستعمار لا يخرج إلا قتيلا أو معوقا مشوها أو مجنونا،الأولى بهم كأحفاد أن يعتذروا عما اقترفه أجدادهم،عليه أن يقر بأن الإستدمار إرهابـ لا الإستعمار،بل الإستدمار على حد قول المفكر مولود قاسم نايت بلقاسم ـ،يحتلون أرض الغير بالمجازر ثم يقولون لنا بأنهم ما فعلوا ذلك إلا لإدخالنا في حقبة تحضرهم،مائة و ثلاثون سنة و لم يدخلونا،بل و الحق أن إرثهم هو الذي أخرنا عن اللحاق بركب الأمم،كلما ظهر بصيص أمل للخروج من خلاياهم النشطة دوما إلا و أرجعونا إلى المربع الأولى،و إلا فلما هذا الماكر كان مزكيا و مطبلا للعهدة الخامسة مع علمه يقينا أن الجزائر كانت تحكم من طرف القوى غير الدستورية،اعلموا أنكم حتى و إن قلتم لنا قولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله فلن نقولها إمعانا في مخالفتكم،و إن كنا نعلم مسبقا أنكم لا و لن تهدوننا لذلك،كيف لا و النبي كخير الأنام تشيطنون،و بيجار وأاوساريس تبيضون،قاطعوا المنتجات الفرنسية ما استطعتم إلى ذلك سبيلا يرحمكم الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى