50 بالمائة من المؤسسات التربوية تعرف اضطرابات في التدفئة

وسط موجة البرد التي تضرب معظم الولايات يعود للواجهة ملف التدفئة بالمؤسسات التربوية، خاصة بالمناطق النائية وسط استمرار معاناة التلاميذ والأسرة التربوية إجمالا.

وقال رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة في اتصال هاتفي مع “سبق برس” أن ما يقارب 20 بالمائة من المؤسسات التربوية لم يتم ربطها بغاز المدينة، وحوالي 50 بالمائة تعرف اضطرابات في توفير التدفئة.

وجدد بن زينة رفع مقترحهم بضرورة تزويد المؤسسات التربوية التي لم يتم ربطها بغاز المدينة بقارورات غاز خاصة من نفطال يمكنها الحفاظ على تدفئة المؤسسة طيلة أشهر بدل الغرق في المعاناة وسط التدفئة بالمازوت والمعدات القديمة.

وكشف محدثنا أن الولايات التي تعرف أكثر الأجواء برودة هي أكثر من يعاني من نقص في التزويد بالغاز الطبيعي، على غرار ولايتي المدية والجلفة.

وانتقد بن زينة طريقة التسيير الحالية لقطاع التربية ككل، معتبرا أن الأزمة لا تقتصر على الجماعات المحلية فقط وإنما تحتاج لإعادة النظر في الأرقام والإحصائيات التي ترفع للوزارة وفي طريقة تسيير قطاع التربية ككل.