الأفافاس يفصل في قرار مشاركته في انتخابات السينا

قررت قيادة حزب جبهة القوى الإشتراكية، المشاركة في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقررة يوم 5 فيفري المقبل.

ودعـا الأفافاس في بيان له تُوج اجتماع القيادة الوطنية الموسع يوم الأربعاء الماضي، كل الهياكل الوطنية والمحلية للحزب وكل المناضلين على العمل لإنجاح هذه المشاركة وتحقيق أهدافها.

أما بالنسبة للفصل بين مترشحي الحزب، فضلت التشكيلة السياسية اعتماد انتخابات حزبية تمهيدية بدور واحد خلال يوم انتخابي يمتد من الساعة 10:00 إلى غاية الساعة 14:00 زوالا، لاختيار مترشح الحزب على مستوى كل ولاية غدا السبت. -يضيف البيان-.

ونبه الحزب منتخبيه المحليين إلى أن استلام طلبات الترشح يكون على مستوى الفيدراليات في الآجال القانونية المحددة.

وتجدر الإشارة أن الأفافاس يحظى بـ 4 سيناتورات على مستوى مجلس الأمة خلال العهدة التشريعية الجارية.

إقرأ أيضا: سيناتورات الأفافاس ينددون بمضمون قانون المالية

ندد أعضاء مجلس الأمة لحزب جبهة القوى الإشتراكية بمحتوى مشروع قانون المالية لسنة 2022.

وسلط بيان وقعـه السيناتورات الأربعة للأفافاس، الضوء على المادة 187 التي أثارت جدلا واسعـا والمتعلقة بإعادة النظر في سياسة الدعم الإجتماعي، معتبرا أنه يستحيل تطبيق نظام توجيه الدعم الاجتماعي الذي تم استحداثه، واصفا إياه بـ “الغامض” في ظل منظومة اقتصادية واجتماعية لا تتوفر على قاعدة بيانات حقيقية وشفافة.

وفي ذات السياق، جدد منتخبو الأفافاس بالغرفة التشريعية العليا مطلبهم للسلطة بـ “الانخراط في ندوة وطنية اقتصادية واجتماعية يُساهم فيها كل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين رفقة الخبراء والمختصين لإيجاد حلول ناجعة ودائمة لهذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المُتفاقمة”.

بالمقابل، استبعد البيان تجاوز هذه الأزمة المتعددة الجوانب السياسية، الاقتصادية والاجتماعية بقرارات لا تحظى بالإجماع والتوافق، على حـد وصفـه.

وأضاف: “إن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد تستدعي فتح حوار شامل بإشراك كل الفاعلين والخيرين من أبناء هذا الوطن من أجل الوصول إلى توافق وطني وعقد سياسي اقتصادي واجتماعي يجنب البلاد المخاطر المحدقة ويجند الجزائريات والجزائريين من أجل بناء دولة قوية وسيدة تضمن المواطنة الحقيقية وتضمن الحقوق والحريات ومستقبل الأجيال القادمة”.