سياسة

الأفافاس يندد بالهجومات الدنيئة ضد الرموز والمقومات الوطنية

نددت جبهة القوى الاشتراكية بما وصفته حملة الهجمات الدنيئة ضد الرموز والمقومات الوطنية الأكثر أهمية و رمزية للوحدة الوطنية آخرها تخريب النصب التذكاري لحسين آيت أحمد في بلدية واسيف بولاية تيزي وزو.

وذكر الأفافاس في بيان وقعه السكرتير الأول يوسف أوشيش أن هذه الحملة تتتجلى في هجمات مقيتة و ممنهجة ضد كل ما يوحدنا وذلك بهدف زرع الشقاق و الفُرقة بين الجزائريات والجزائريين.

ووصف بيان الحزب من يقفون خلف هذه الأفعال والتصريحات بأنهم ” مفتعلو الحرائق وممتهنون للشعوذة، و الذين اعتادوا على السباحة في المياه العكرة، ويلعبون بكل الحساسيات على أمل تأجيج مشاعر الكراهية و إحياء شبح العنف في البلاد.”

وأكد الأفافاس أن هذه الرموز والمقومات المستهدفة والتي يحق للشعب الجزائري ألف مرة أن يكون فخورا بها، رفعت الجزائر إلى مصاف بلد محترم و معترف به عالميا  بعدما قام الاعتداء الإمبريالي للاستعمار الفرنسي كل شيء لطمس الجزائر و فصل شعبها عن تاريخه و عن قدرته في بناء مجتمع.

بالمقابل يرى أقدم حزب معارض بأن الهجمات ضد التاريخ لا تكون فشأنها شأن الحملات العسكرية الدموية تشكل جزءً من ترسانة الدمار الشامل الموجهة ضد الشعوب.

وشدد أن الشعب الجزائري الذي صمد في مواجهة الإبادة خلال الحملة الاستعمارية في القرن 19، والذي صمد في مواجهة الاستئصال السياسي، الاقتصادي و الثقافي الممارس عليه من طرف الاحتلال الاستعماري السافر خلال القرن 20، لا يمكنه أن يسقط في فِخاخ حروب التفكيك الوطني في القرن 21.

متعلقات

تعليق واحد

  1. تنديد الأفافاس انتقائي فهو يخصص بالذكر النصب التذكاري لزعيمه آيت أحمد لكنه لا يتجرأ لأن يندد بالإساءة لللأمير عبدالقادر و الحاج مصالي الحاج و هواري بومدين ووصفهم بالخيانة .
    لهذا سيبقى الأفافاس حبيس زاويته الضيقة ، محصورا في منطقته القبائلية لأنه هو من يريد ذلك و لن يستطيع أبدا الإنتشار إلى باقي الولايات لأنه لا يدافع إلا عن القبائل و رموزهم إن لم نقل أنه هو المحضن الذي تفرخت منه هذه العصبيات المتنكرة لتاريخ الشعب و قيمه و رموزه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى