سياسة

بعد أزيد من 3 سنوات.. رزيق خارج مبنى وزارة التجارة

غادر عدد كبير من الوزراء منصبهم إثر التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

ومن أبرز المغادرين وزير التجارة كمال رزيق الذي استدعي لمهام أخرى، ليخلفه في المنصب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني.

وعرفت فترة استوزار رزيق جدلا واسعا رافـق خرجاته الميدانية وتصريحاته الإعلامية على مدار 3 سنوات قضاها في المنصب الذي التحق به في 2 جانفي 2020.

ووصل السخط على وزير التجارة السابق إلى البرلمان، ليُصدر مكتب المجلس الشعبي الوطني قبل أسابيع بيانا ندد فيه بتصرفات رزيق الذي اتهمه بـ “تجاوز الأعراف المعمول بها، ومجانبة حسن التعامل مع النواب”.

ويمكن القول أن رئيس الجمهورية قد فصل في مصير كمال رزيق الذي أطلق عليه رصاصة الرحمة في آخر مقابلة إعلامية أجراها مع وسائل الإعلام الوطنية، من خلال الانتقادات اللاذعة التي وجهها لقطاع التجارة انطلاقا من المنع الكلي لعملية الاستيراد وتكريس ممارسات بيروقراطية أشار إليها خلال تطرقه إلى حادثة رجل الأعمال الذي إحتاج 10 أيام لتوقيع أوراق في مديرية التجارة بالعاصمة.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى