سياسة

مقري: “الوضع الاقتصادي للجزائر بعد أزمة كورونا سيكون صعبا”

توقع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الوضع الإقتصادي للجزائر ما بعد الأزمة العالمية التي خلفها فيروس “كورونا” التاجي سيكون صعبا، مشيرا إلى ارتفاع المطالب والإحتباجات الإجتماعية.

وأرجع  مقري كلمة  ألقاها خلال الندوة الموضوعاتية المنظمة عبر تقنية الفيديو توقعه إلى الإنكماش شبه الدائم الذي يشهده إحتياطي الصرف، بالمقابل شدد على تمسك الحركة بأطروحتها الإقتصادية والمتمثلة في “التوافق من أجل خلق ثورة خارج المحروقات”.

كما ثمن رئيس حركة مجتمع السلم جهود الدولة الرامية لمجابهة الفيروس العالمي رغم ضعف وتقهقر المنظومة الصحية، مشددا على ضرورة تخصيص ميزانية خاصة لمكافحة فيروس “كورونا” على غرار دول العالم إثر عظمة الأزمة.

وتساءل الرجل الأول في حمس عن موقف الجزائر في ظل مؤشرات وبوادر خارطة إقتصادية عالمية جديدة، مشددا على ضرورة الرشد في التموقع الإستراتيجي نحو منظومة اقتصادية تكون أكثر رحمة -حسبه-.

و ربط عبد الرزاق مقري عجز المظومات الصحية لدى بعض دول العالم المتقدم كأمريكا وبعض الدول الأوروبية بعجز المنظومة الرأس المالية ما قبل أزمة “كورونا” إذ كان يهمها النمو فقط، كما لم تكن تبالي بالمنظومتين الصحية والتعليمية.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى