سياسة

بلحيمر: مسودة قانون الإنتخابات جاءت بضوابط لأخلقة الفعل السياسي

قال وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، إن مسودة مشروع القانون العضوي للانتخابات تضمنت حلولا ناجعة لاقتلاع جذور الفساد الذي شوه سمعة الجزائر.

ويرى بلحيمر أن المسودة التي وزعت على الأحزاب السياسية الثلاثاء الماضي لإثرائها تضمنت إجراءات اعتبرها من “الضوابط القوية” لأخلقة الفعل السياسي وتحصين أداء المنتخبين إضافة إلى مواد أخرى مستحدثة  على غرار اعتماد “القائمة المفتوحة”.

ووصف وزير الاتصال اعتماد المناصفة في الترشيحات بـ “التمييز الإيجابي” لصالح المرأة والشباب، مشيرا بأن أخلقة السياسة والحياة العامة تقتضي إعداد شريحتي المراة والشباب لتحمل مسؤولياتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية وهو ما تضمنته البرنامج الانتخابي لرئيس تبون في التزاماته الـ 54.

وفي سياق آخر، أكد الناطق الرسمي للحكومة أنه لا يوجد “صراع على السلطة” في الجزائر، مضيفا: “إن السلطة تصارع الأعداء وتسابق الزمن لبناء جزائر جديدة نوفمبرية الهوى وديمقراطية الخطى”.

وشدد على أن ما يروج له حول وجود صراع بين أجنحة في السلطة مجرد إشاعات تهدف إلى ضرب استقرار البلاد، كما فسر الترويج لهذا النوع من الإشاعات بالتبرير للتصور “الانتقالي التأسيسي” الذي فرض على ليبيا ودول أخرى عرفت ما يسمى بالثورات الملونة -حسبه-.

وعلى الصعيد الدولي، أرجع الوزير أسباب الحملة الشرسة التي تستهدف الجزائر من الخارج إلى موقفها من التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن “الجزائر لن تحيد عن مواقفها ولن تقايض مبادئها”.

وبخصوص الملف الليبي، جدد المسؤول ذاته موقف الجزائر الداعي للحوار والحل السياسي في النزاعات بالدول الشقيقة من بينها ليبيا.

وبالنسبة لتطبيع المملكة المغربية علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي، حذر عمار بلحيمر بأن “مخاطر الخطوة الأولى والأخيرة هي ضد المغرب”، بالمقابل أشاد بموقف من وصفهم بـ “المغاربة الأحرار”  المناهضين لقرار الملك.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى