بن قرينة يتهم “أطرافا” بالتآمر على الجيش في السفارات
اتهم رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من أسماها بـ”أقلية بائسة” باختطاف منطقة القبائل والدعوة لندوات تسعى من ورائها لتكريس الجهوية والفيدرالية.
ووجه بن قرينة في خطاب ألقاه بتجمع شعبي صباح اليوم في أم البواقي نداء لـ” أحرار القبائل الأمازيغ وجبال جرجرة في تيزي وزو و بجاية ” ، قائلا إنه “لا مستقبل لمنطقة القبائل إلا في حضن الوطن الأم وأن المحاولات البائسة ستفشل مثل المحاولات التي سبقتها.”
وذهب رئيس حركة البناء الوطني بعيدا في اتهامات إلى أطراف لم يسمها في قوله: “عيب أن نجد بعض النخب تتردد على السفارات وربما تبيع بلدها بثمن بخس والبلاد لا تباع وليس لها بورصة تشترى فيها لأنها وديعة الشهداء”.
وأضاف في هذا السياق: “عيب أن تجد بعض النخب ربما تتآمر على جيشنا في جلسة بقلاوة على موائدالأعداء .و عيب أن تجد بعض النخب ربما تنتقص من مؤسسات الجمهورية و تطعن فيها في بيوت السفراء.”
وبخصوص استعدادات حزبه للانتخابات التشريعية والإقبال على الترشح في القوائم كشف بن قرينة أنه تم سحب أوراق الاكتتاب بكل ولايات الوطن، مؤكدا أن “الحركة ستكون حاضرة و بقوة في الاستحقاق الانتخابي القادم من أجل تعزيز الشرعية بعد استرجاعنا للجمهورية بانتخاب رئيسا للجمهورية”.
وطالب المتحدث من رئيس الجمهورية أن بضرورة حل المجالس المحلية البلدية و الولائية و التي ترمز لعصر العصابة والتزوير و سياسة الكوطة .
وانتقد رئيس حركة البناء الوطني التقدم بملف للمنظمة الأممية المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم لتصنيف فن الراي كتراث عالمي باعتباره تراث جزائري أصيل وقديم، قائلا إن الأولوية ليست في تصنيف الراي كتراث عالمي وهو غير ممكن.
وفي هذا السياق تساءل عن التراكمية المتوارثة التي تركها فن الراي من أجيال، ودعا بالمقابل للحفاظ على ما تم تصنيفه سابقا من التداعي والتآكل و التخريب كقصبة الجزائر العاصمة التي تعاني من الانهيارات الجزئية لمبانيها.
تعليق واحد