سياسة

جراد يدافع عن أداء الحكومة

قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد إن الدولة التي تنتج دوائها وغذائها لن تبقى رهينة الضغوط الاقتصادية التي تُقيد سياساتها، مستدلا في ذات الصدد بالصراعات الدولية على الكمامات وحرب التلاقيح خلال الجائحة.

وأكد جراد في كلمة ألقاها خلال إشرافه على اختتام فعاليات الملتقى الوطني حول الصناعة الصيدلانية مساء اليوم بقصر المؤتمرات، حرص  رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على ضمان الأمن الصحي للجزائريين وتكييف المنظومة في هذا المجال لمواكبة التحديات في الصعيدين الوطني والدولي.

وذكر الوزير الأول بأبرز الإجراءات الملموسة التي أقرها الرئيس تبون منذ بداية عهدته الرئاسية من بينها إنشاء الوكالة الوطنية للامن الصحي التي كُلفت يتشخيص واقع المنظومة الصحية بشكل دقيق غرض وضع سياسة عمومية تهدف للوصول إلى منظومة صحية حديدثة متطورة بكل أبعادها.

وأشار المتحدث أن الصناعة الصيدلانية تعتبر محورا أساسيا في برنامج رئيس الجمهورية ومخطط عمل الحكومة بدليل إنشاء وزارة خاصة ترجمة لهذه الإرادة، من أجل التطلع لصناعة صيدلانية وطنية حقيقية وتغطية أكبر قدر ممكن من الاحتياجات الوطنية من الأدوية والتوجه نحو التصدير والولوج إلى السوق الأفريقية والانفتاح على الشراكة مع الدول الرائدة في مجال انتاج الأدوية -حسبه-.

كما دافع عبد العزيز جراد عن الحكومة التي تمكنت رغم الأزمة الصحية من تسيير الوضعية بعقلانية كبيرة، مؤكدا استمرارها على هذا النهج حتى نهاية الانعكاسات السلبية للأزمة على الاقتصاد الوطني،قائلا: “لقد قامت الحكومة بوضع الأحكام التنظيمية والإجرائية وتوفير جميع الإمكانيات للمحافظة على الاقتصاد الوطني في وقت قياسي رغم الصعوبات التي عاشتها بلادنا على مدى السنة الفارطة ومازالت تواجهها حد الساعة”.

وأضاف: “لقد شكلت الندوة الوطنية حول مخطط الانعاش الاقتصادي المنعقدة في أوت 2020 انطلاقة حقيقية للتجسيد الفعلي لرؤية رئيس الجمهورية بوضع مخطط لتصحيح مسار الاقتصاد الوطني، وكذا الاستراتيجية الواجب إتباعها في إطار تشاوري واسع وصريح مع جميع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين”.

 

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى