سياسة

جيلالي سفيان يفتح النار على الأفلان ومتطرفي الحراك

اتهم رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، جبهة التحرير الوطني  بالوقوف وراء التسريبات الأخيرة الخاصة برواتب أعضاء المجلس الانتقالي.

وقال جيلالي سفيان خلال حلوله ضيفا على منتدى “الجزائر الآن”، اليوم، أن الخطوة استهدفت ضرب الحوار التي أطلقها رئيس الجمهورية بعدما تم تهميش الأفلان ولم يتم استدعاؤه للحوار، قائلا إن هناك تحالف موضوعي بين بقايا العصابة وبعض المتطرفين لإقصاء الأحزاب وخلق الفراغ الذي يمكّن لعودة العصابة بطريقة مباشرة أو عبر الفوضى.

وحدد المتحدث ثلاث استراتيجيات يستهدفها ذلك التحالف بحسبه، وهي ضرب الحوار الذي أطلقه رئيس الجمهورية وضرب المؤسسات التي كانت تدافع عن الدولة في إشارة منه للمجلس الانتقالي الذي كان عضوا فيه والسكوت عن الشعارات التي تريد ضرب المؤسسات الحالية.

ويرى جيلالي سفيان أن قراءة الوضع السياسي في الجزائر لابد أن تكون شاملة بدل الاقتصار على قراءة الأحداث منفصلة، إذ هناك ارتباط شامل يؤدي بالمجتمع لاتجاهات خطيرة بدون وعي منه.

وحذر رئيس جيل جديد من انتقال بقايا العصابة لدور توجيه الرأي العام، بحسبه، قائلا إن التصريحات لتوجيهه أصبحت تأتي من طرف أشخاص كانوا في قلب الفساد، واستفادوا من المرحلة السابقة سواء بالمشاريع أو العقارات.

كما اعتبر خطوة عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم الأخيرة المتعلقة بالكشف عن رواتب أعضاء المجلس الانتقال من صندوق التقاعد غير بريئة، سواء من ناحية التوقيت أو من ناحية الفئة التي تم الكشف عن رواتبهم، متداركا بأن الرقم المقدم عن الرواتب كاذب وأن القضاء هو من سيفصل في الملف.

وأضاف جيلالي سفيان أن الخطوة استهدفت رؤساء الأحزاب المشاركين في الحوار مع رئيس الجمهورية، وجاءت بعد استبعاد الأفلان من عملية الحوار، معتبرا أن خطوة بن زعيم استهدفت ضرب خطة الحوار التي باشرها رئيس الجمهورية.

وقال المتحدث إن هناك متطرفين في الحراك باسم الإيديولوجية والجهة يهددون الدولة والمسار الإنتخابي، بالمقابل شدد بأنه لن يدخ في خصومات مع أحد من اجل مكاسب إنتخابية.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى