سياسة

حزب العمال يستنفر قواعده تحسبا للمحليات

قررت اللجنة المركزية لحزب العمال، إحالة النقاش حول مشاركة الحزب في الانتخابات المحلية المقبلة، على قواعد الحزب و مع المواطنين والمواطنات.

وذكرت اللجنة المركزية، في بيان توج اجتماعها يوم 3 سبتمبر، أنه تم تكليف المكتب السياسي بمهمة تأطير النقاش والسهر على تحقيق الأهداف المسطرة في نهاية الأشغال في المجالات السياسية والتنظيمية.

وعتبرت أن النقاش حول الإنتخابات المحلية يكتسي طابعا سياسيا حصريا علاقة بالضرورة الملحة في إفراز السبل والوسائل السياسية الكفيلة بمساعدة الأغلبية على فتح مخرج للأمة بواسطة التعبئة المستقلة.

وأشار البيان، إلى الشروع في العملية القانونية المتعلقة بالتحضير المادي للإنتخابات المزمع إجراؤها يوم 27 نوفمبر المقبل.

وفي سياق آخر، ترى اللجنة المركزية لحزب العمال، أنه تم تسجيل انهيار شامل لشروط معيشة أغلبية الشعب، الذي “يواجه كل أشكال الحرمان”.

وعددت اللجنة، أشكال الحرمان من نقص في الماء الشروب غير مسبوق منذ 30 سنة إلى تفشي مهول للبطالة إلى ارتفاع جنوني وإجرامي ومتواصل لأسعار المنتوجات بما فيها المحلية.

وذكرت أن الندرة “المنظمة للخبز العادي و أكياس الحليب المدعمين من طرف الخزينة العمومية فهي تبرمج إلغائها في إطار نهاية دعم الدولة الذي تحضر له الحكومة موجهة ضربة قاتلة قاضية للدولة الإجتماعية الموروثة عن الإستقلال الوطني”.

وأوضح البيان، أن هذا السقوط الذي “يزيد من حدة معاناة الأغلبية ويتسبب في تزايد الإجرام وكل الآفات الإجتماعية، يتسارع في ظل أزمة عميقة خلفتها الأثار القاتلة لتسيير الوباء من طرف السلطات وبسبب عجز الحكومة عن مواجهة الحرائق التدميرية”.

وبخصوص وباء “كورونا” فذكر المصدر ذاته، أنه قضى على عائلات بأكملها ما يكذّب الأرقام الرسمية بما فيها تلك المتعلقة بالانتحاء التراجعي للوباء.

 

 

متعلقات

تعليق واحد

  1. أكلنا يوم مرافقتك لبرنامج رئيسك المخلوع لعشرين سنة،عندما ارتفعت أصوات تستنكر ترشيح الرئيس المريض لعهدة رابعة كنتي من أول الرافضين كون رفض ترشيح رئيس مريض قد يقود لرفض ترشيح النساء،في مقاربة سريالية خيالية،ترشحتي و سهلتي له المرور،معظم المسؤولين والحزيبات رافقوا المخلوع وهم إما مشيدين ببرنامجه لعشرين سنة أو صامتين عن هرائه،هانحن اليوم نستيقظ أمام نحر جماعي للوطن و الشعب،آه لو كنت مسؤولا يملك القرار حقيقة لأقصيت كل من كان يردد نحن مع برنامج الرئيس و ضرورة استكماله لحيويته وهذا مداهنة منهم للفرار بالجمل و ما حمل،تعرفونهم و هم مازالوا في مختلف دواليب السلطة ينظرون للعهد الجديد و هم من كانوا يمنوننا بأن برنامج المخلوع سيمر بكم و يقودكم إلى بر المن و السلوى و العزة و الكرامة و الأمن والآمان،أي أمان و الرغيف صار مختلطا بالذلة و المسكنة؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى