أخبار هامةسياسة

حنون: هناك إستهداف للمخابرات في القرارات الأخيرة

قالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، إن هناك إستهدافا للجهاز المكلف بمكافحة الإرهاب في إشارة إلى “المخابرات”، وأكدت أن القرارات الأخيرة في مؤسسة الجيش تزرع الضيق وتخيف المواطنين.

وفي كلمة لها اليوم على هامش إجتماع المكتب السياسي  لحزبها بالعاصمة، قالت حنون إن التشكيلة السياسية التي تقودها لا تتدخل في صلاحيات رئيس الجمهورية وباقي المؤسسات، ولكنها تتابع التغييرات التي حصلت في المؤسسة العسكرية.

ووقفت حنون مطولا عند خبر إعتقال من أسمته قائد جهاز مكافحة الإرهاب في إشارة إلى الجنرال المتقاعد من جهاز الإستخبارات “حسان”، مطلقة جملة من التساؤلات منها ” ما الذي يحدث في اعلى هرم السلطة ؟، وكيف نفسر هذه القرارات ؟”، لتجيب حنون على تساؤلاتها بالقول “إن كل من يملك عقلا ومنطقا يفهم ان هذه القرارات تؤدي إلى تهشيش جهاز مكافحة الإرهاب وتعرض السيادة الوطنية للتدخل الخارجي”، وفي نفس السياق أكدت زعيمة العمال بأن تداعيات الوضع الإقليمي المضطرب يتطلب إبعاد الجيش عن الصراعات السياساوية لوقايته بإعتباره حامي البلد.

وذكرت حنون بأن التهم الموجهة للجنرال المعتقل “تهم خطيرة”، وقد تؤدي حسبها إلى تدخل محكمة الجنايات الدولية، مستغبرة أن تكون من بين التهم الكيفية التي أحبط بها الهجوم الإرهابي الذي وقع في تقنتورين.

وأرجعت حنون في الكلام الذي توجهت به للصحفيين مواقف حزب العمال الأخيرة، إلى المعطيات التي تعرفها الساحة السياسية حيث قالت ” لما سجلنا سياسة أنا وبعدي الطوفان وسياسة الأرض المحروقة تبينينا تكتيك المقاومة وتعبئة الشعب”، ولم توضح حنون إن كانت تقصد في كلامها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.

وردت المتحدثة مجددا على كلام أويحيى، وقالت “إن الإنتخابات المسبقة على كل المستويات تفرضها التداعيات السياسية وهو ليس إنقلابا.”

وفي موضوع الحزب الذي أعلن مداني مزراق تأسيسه مؤخرا، ترى حنون بأنها عملية تمويه لإهاء الرأي العام، مضيفة أن ذلك “يزيد الطين بلة.”

وكعادتها هاجمت حنون رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الذي وصفته بزعيم الأوليغارشية، حيث إتهمته بالإستحواذ على إحدى الشركات العمومية وتغيير إسمها.

وفي تعليقها على القرارات الإقتصادية للحكومة، نددت حنون بفتح البنوك أبوابها لإستقبال أموال السوق السوداء مقابل إقتطاع 7 بالمئة منها، وقالت بأن “هذه القرارات هي تسهيلات للأوليغارشية وارباب العمل والمفترسين”، وطالب بالمقابل بمعاقبة أصحاب هذه الأموال وتحويلهم للعدالة، واصفة العملية برمتها بـ”تبييض الأموال”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى