سلال يؤكد عدم السماح لمزراق بتأسيس حزب ويعلن أن الدستور جاهز
أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال عدم السماح لزعيم ما يسمى الجيش الإسلامي للإنقاذ المحل مداني مزراق بتأسيس حزب سياسي.
وقال سلال للصحفيين على هامش إفتتاح الدورة الخريفية، صباح اليوم، بأن الدولة قامت بتطبيق كل ما جاء في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، ورد الوزير الأول بشكل واضح على سؤال بخصوص إمكانية السماح لمزراق بتاسيس حزب سياسي بقوله “لا نسمح لأي شخص تورط في الازمة طبقا لقانون المصالحة وقانون الاحزاب بأن يؤسس حزبا سياسيا”.
وواصل سلال حديثه مستخدما نبرة التحدي ” أؤكد أن المصالحة أتت بثمارها في الميدان الرجوع ، ولا يسمح لأي شخص بقوة القانون وبقوة مؤسسات الدولة مهما كان نوعه الرجوع بالجزائر للأزمة التي عاشتها في التسعينات حتى نطوي نهائيا هذا الملف”، وقال بالمقابل أن الدولة ستواصل مكافحة الإرهاب.
وأضاف سلال في بهو المجلس الشعبي الوطني بأن الشعب يعيش حالة إستقرار، ولا نريد الرجوع للوراء.
وفي موضوع آخر، نفا سلال أن تكون الإجراءات الإقتصادية التي قامت بها حكومته في إطار التقشف، معتبرا إياها “تدابير إقتصادية”، وقال هذا الخصوص “إننا نملك إمكانيات للخروج من الأزمة.”، مؤكدا أن الحل يكمن في التنمية وليس التقشف الذي يزرع الإحباط.
وشدد سلال على أن حكومته تعمل على ترشيد النفقات في قانون المالية التكميلي، مؤكدا تقليص الاستثمرارات العمومية مثل الطرق.
وقال سلال بأنه يجب الخروج نهائيا من اقتصاد المحروقات وخلق الثروة، موجها كلامه بالقول” يجب على كل المتعاملين والاحزاب المشاركة في هذا المسار لانها الحل الوحيد الذي يضمن الإستقرار”
وفي موضوع الدستور أجاب سلال على سؤال صحفي قائلا :” الدستور تكلم عليه الدستور وعندما يقرر ان يقدمه سيقدمه”، وأردف يقول بأن مشروع الدستور جاهز.
ورفض الوزير الأول الخوض في قضية إستدعاء ألمانيا للسفير الجزائري ببرلين.
