سياسة

التعديل الحكومي…رؤوس سقطت وأخرى صمدت (فيديو)

أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفايقة تعديلا حكوميا جزئيا كان منتظرا منذ عدة أشهر سقطت خلاله رؤوسا عمرت العديد من السنين في الحكومة و صمدت وجوه كانت في قلب الإعصار في الأسابيع القليلة الماضية.

و لعل أبرز الوجوه التي غادرت الحكومة هي عمار غول و عبد الرحمان بن خالفة حيث عرف الأول بتمسكه بحقيبته الوزارية لمدة فاقت السبعة عشر سنة شغل خلالها منصب وزير في العديد من القطاعات، أما الثاني فعرف بساسة التقشف التي لن تأتي بثمارها حتى الآن.

وسقط وزير العلاقات مع البرلمان، الطاهر خاوة، و خلفته نائبة أخرى من نفس الحزب حيث يعتقد البعض أن خاوة دفع ثمن محاولته للانقلاب على الامين العام للأفالان الحالي عمار سعداني.

بالمقابل صمدت العديد من الأوجه التي كانت محل انتقادات لاذعة في الأسابيع القليلة الماضية على غرار نورية بن غبريت، عبد السلام بوشوارب و عبد الحميد قرين.

وعرف قطاع وزيرة التربية نورية بن غبريت فضيحة تاريخية فيما عرف بتسريبات امتحان البكالوريا اضطرت الحكومة لإعادته دون المساس بمنصب الوزيرة رغم مطالبة العديد من الأصوات باستقالتها، في حين شهدت الساحة السياسية مؤخرا ما عرف بقضية الخير و الانتقاذات التي تعرض لها وزير الاتصال عبد الحميد قرين مما دفع العديد من المتتبعين بالتنبأ بإلغاء صفقة شراء أسهم الخبر من طرف رجل الأعمال اسعد ربراب بحكم أن قرين لم يفقد حقيبته الوزارية و وزارة الإتصال هي الطرف الآخر في القضية التي سيفصل فيها القضاء الأربعاء القادم.

و يبقى وزير الصناعة و المناجم، عبد السلام بوشوارب، في منصبه رغم ما يتعرض له من انتقاذات على غرار حق الشفعة و تقليص كمية السيارات المستوردة بالإضافة إلى ورود إسمه في فضيحة ما سمي “بأوراق بنما”.

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى