أزمة مصاحف بوزارة الشؤون الدينية
أثرت الأخطاء الموجودة في المصاحف التي دخلت الجزائر في الفترة الكثيرة من المشاكل والتساؤلات حول دور مصالح الوزير، محمد عيسى، في حماية المرجعية الدينية التي أقر الوزير سابقا بأنها مستهدفة.
وجدد إنهاء وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى لمهام اللجنة الوطنية لمراقبة وتصحيح المصحف الشريف قبل حوالي 20 يوما حسب معلومات حازتها سبق برس، جدلا حول دخول عدد كبير جدا من المصاحف برواية حفص للجزائر وبرخصة من مصالحه، التي خالفت القانون المعمول به و الذي يسمح بدخول المصاحف من رواية ورش فقط.
وأوضح اليوم الثلاثاء مسؤول بوزارة الشؤون الدينية رفض إدراج اسمه في المقال أن قرار عيسى ارتجالي وسيترتب عليه عدة مشاكل في المستقبل، مؤكدا أنه كان يجب إقالة مدير التوجيه الديني نور الدين محمدي الذي أمضى على رخصة إدخال المصاحف برواية حفص.
وأكد المصدر ذاته أن هذا القرار سيؤدي إلى تعطيل مصالح الوزارة، وكذا مستوردي المصاحف الذين يجدون أنفسهم مجبرين على الانتظار لعدة شهور في انتظار تشكيل لجنة جديدة وموافقة الأمانة العامة للحكومة عليها ثم صدورها في الجريدة الرسمية.