قسنطيني يرد على التقرير الأمريكي: الجزائر لن تلعب دور الشرطي لصالح أوروبا
قال الرئيس السابق للهيئة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، إن الجزائر لن تلعب دور الشرطي لصالح الاتحاد الأوروبي عبر الرضوخ لمطلب إنشاء مراكز للمهاجرين غير الشرعيين.
وأوضح قسنطيني اليوم الثلاثاء في اتصال مع سبق برس أن تعامل الجزائر مع قضية المهاجرين صائب وجاد من خلال “تجنب مشاكل اضافية تترتب عن زيادة عددهم وتفاقم المشكلة في وقت لاحق”.
ووصف ذات المتحدث تقرير وكالة “أسوشيتد برس” بالمبالغ فيه و الحامل لمعلومات غير صحيحة موضحا أن الجزائر قدمت مساعدات كبيرة للمهاجرين غير الشرعيين و حافظت على كرامتهم من خلال نقلهم بموافقة بلدانهم و في ظروف حسنة.
وجاء في التقرير الامريكي “أن الجزائر تخلت عن أكثر من 13 ألف شخص خلال الشهور الـ14 الماضية، وتركتهم يواجهون مصيرا مجهولا في الصحراء القريبة مع النيجر ومالي”.
وقال الحقوقي إن كاتب التقرير تعامل مع الجزائر على أنها دولة ضعيفة سياسية واقتصاديا ا ما يعني أنها غير قادرة على الرد عليه، وهو أمر خاطئ حسب قسنطيني.
وأوضح قسنطيني أن الجزائر تملك الحق القانوني في مقاضاة كل شخص يدخل إلى أراضيها بطريقة غير شرعية، ما يعني أنها تستطيع محاكمتهم لكنها لم تستعمل هذا الحق و فضلت حسبه تغليب الحكمة من أجل صون كرامة المهاجرين.
من جهة أخرى قال الرئيس السابق للهيئة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان إن آخر دولة في العالم يمكنها أن تقدم الدروس للجزائر في طريقة التعامل مع المهاجرين هي الولايات المتحدة الأمريكية التي تخترق كل الأعراف الدولية و الإنسانية في التعامل معهم حسبه.
