العالم

وزير الخارجية المغربي: سننفذ كل بنود التطبيع والشعب لن يعترض!

أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تنفيذ النقاط الأربع الواردة في بيان الديوان الملكي المغربي بشكل كامل، من بينها فتح خط مباشر للطيران بين بلاده ودول الإحتلال الإسرائيلي وإعادة فتح مكاتب الاتصال وعودة العلاقات الدبلوماسية.

وقال الوزير المغربي في حوار أجراه قناة “كان” الصهيونية: “إن كل التصريحات وردود فعل الطبقة السياسية المغربية كانت جد إيجابية، وكل القوى الحيوية رحبت بنتائج المحادثات بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي ترمب”.

ووصف المسؤول استئناف العلاقات بين بلاده مع الكيان الإسرائيلي بـ “القرار السيادي”، مضيفا: “إن طبيعة العلاقات بين الملك محمد السادس والإسرائيليين من أصول مغربية هي علاقة خاصة، بدليل خروج الناس بإسرائيل للاحتفال بعودة العلاقات مع المغرب”.

وأشار أول مسؤول مغربي يحاور وسيلة إعلامية صهيونية إلى أن اعتراف المملكة بـ “اسرائيل” كدولة يعود إلى التسعينيات، ليسترسل: “المغرب يرى دائما أن تطوير العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وإعادة فتح القنوات لن يكون أبدا على حساب القضية الفلسطينية، ولا على حساب السلام، بل سيكون مساعدا على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وردا على القراءات المحذرة من تغيير سياسة الإدارة الأمريكية بعد قدوم الرئيس المنتخب جو بايدن فيما يتصل بمغربية الصحراء، أعرب عن تمنياته باستمرار السياسية الأمريكية الحالية، معتبرا أن قرار الرئيس ترامب هو تطور في اتجاه حل نزاع الصحراء الغربية.

ويرى ناصر بوريطة أن توقيت إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والكيان الصهيوني “كان مناسباً”، إذ جاء بعد أزيد من سنتين ونصف من العمل بين الملك محمد السادس والإدارة الأمريكية على ملف الصحراء الغربية والتطورات في الشرق الأوسط.

كما لم يستبعد وزير الخارجية المغربي الشروع في زيارة إلى كيان الإحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى