العالم

رئيس اتحاد علماء المسلمين: المغرب خضع للمساومات والابتزاز

أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، أن تبريرات المطبعين مع الكيان الصهيوني هي عبارة عن حجج زائفة، تتعلق بأوهام وأكاذيب سرعان ما ستتبخر.

وأوضح أحمد الريسوني، ذو الأصول المغربية في حوار مع وكالة “قدس برس” للأنباء، أن القادة المطبعين توجسهم الخوف والطمع والتشبث بوهم حفظ مصالحهم ومصالح أنظمتهم، متسائلا: ” إسألوا عن المطبعين القدامى ماذا حققوا لشعوبهم، ما نراه ونعيشه هو أنهم في كل خطوة تطبيعية يتقهقرون إلى الوراء ويتنازلون ويستسلمون أكثر فأكثر.”

وفي تعقيبه على تطبيع النظام المغربي، أضاف: “المغرب خضعت للمساومات والابتزاز والترغيب والترهيب،رغم توفرها على المقومات والقوة والتماسك، مايغنيها عن هذا السقوط المفجع.”

وفي حديثه عن حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم في المغرب، أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “أن الحزب لم يبادر إلى التطبيع، إنما هو كغيره من الناس علم بما وقع من خلال وسائل الإعلام، فأصحابه ليس لهم من الأمر شيء، فهم يريدون ما لا يستطيعون، ويفعلون ما لا يريدون”، على حد تعبيره.

وجدد الريسوني تذكيره بالبيان العلمي للإتحاد المتعلق بالحك الشرعي لخطوة التطبيع، لافتا إلى ” أنها محرمة وباطلة لكونها تشكل خذلانا للشعب الفلسطيني الشقيق وتواطؤا ضده، وتنازلا فعليا عن المسجد الأقصى المحتل، إلى جانب تشجيع الاحتلال على الاستمرار في اغتصاب الأراضي المحتلة والتمادي في العدوان”.

كما شدد المتحدث على دور العلماء المسلمين  في مساندة الحقوق الفلسطينية وتوعية المسلمين بحقائقها وأهميتها، مبرزا إلتزامهم بإبطال وتفنيد كل أعمال المطبعين والمشايخ التابعين لهم من تحريف وتضليل بهدف تسويغ جريمة التطبيع باسم الإسلام.

متعلقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى