سياسة

ولد عباس في مواجهة ساخنة ضد معارضي سعداني

يزداد الضغط على الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، مع إقتراب إنقضاء المهلة التي منحتها له القيادة الموحدة للأفلان في آخر الشهر الجاري، للاستجابة للمطالب التي قدّموها له.

وتتمحور مطالب القيادة الموحدة المعروف عنها بمعارضة سياسة الأمين العام السابق للحزب، في عدم الذهاب إلى الانتخابات التشريعية القادمة بنفس الوضع الحالي للحزب وبدعوتها لإنشاء لجنة وطنية لتحضير الانتخابات التشريعية.

وكشف عضو بالقيادة الوطنية للحزب أنهم غير راضيين عن الوضع الحالي داخل الحزب، ولذلك يرون أنّه لابد من وجود لجنة وطنية لتحضير الانتخابات، ولم يستبعد العضو القيادي لجوئهم للترشح للتشريعيات عن طريق قوائم حرّة وهو ما لايخدم الحزب. كما إعتبر أنّ التسيير الّذي يمر به الأفلان حاليا “تسيير عشوائي” وذلك لا يعني الأمين العام الجديد وإنّما يمتد ذلك إلى المحافظات التي غاب عنها العمل السياسي الحقيقي.

وما ينذر بتواصل التجاذب بين أطراف الإختلاف هو رفع بعض المعارضة داخل الحزب لمطلب رحيل المكتب السياسي الحالي، وهو ما رفضه ولد عباس أكثر من مرّة لأنّ الأعضاء الحاليين حسبه تمّ التصويت عليهم بطريقة قانونية.

 

 

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى