أولياء التلاميذ يطالبون بالتحقيق في أموال البروتوكول الصحي

دعا رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، إلى التحقيق في مصير الأموال التي وجهت لتطبيق البروتوكول الصحي بالمؤسسات التربوية، قائلا “إن أموالا ضخمة لم يتضح مصيرها خاصة في الجزائر العاصمة”.

وأوضح بن زينة في بث مباشر له على صفحة المنظمة في موقع فايسبوك، أن المنظمة وقفت على عدة تجاوزات في ميزانية البروتوكول الصحي على رأسها تضخيم الفواتير، مستشهدا برفع سعر المحرار في بعض الفواتير من 2000 دينار إلى 6000 دينار.

وأفاد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ بأن فواتير أخرى تتضمن تزويد المؤسسات بما قيمته 29 مليون سنتيم، في حين لم يوزع على المدارس سوى بعض المنظفات وبعض الكمامات والأقنعة. أما مؤسسات فشهدت توزيع مواد تتنافى والبروتوكول الصحي على غرار ملطفات الجو، وهو ما يكشف عن صرف الميزانية في غير الوجهة المستحدثة من أجلها.

وأكد بن زينة على ضرورة فتح تحقيق معمق في الموضوع من طرف السلطات العليا وألا يقتصر على مصالح وزارة التربية الوطنية.

من جهة ثانية توجه المتحدث لأولياء التلاميذ بضرورة القيام بدورهم من خلال المطالبة بحقوق التعويضات للتلاميذ في الحوادث على مستوى الحرم المدرسي، ونفس الأمر بالنسبة للاستفادة من النظارات الطبية على مستوى بعض المناطق من خلال صندوق التضامن الذي يساهم فيه أولياء التلاميذ عند كل تجديد للتسجيل السنوي للتلاميذ.