شلل واحتجاجات في قطاعات الوظيفة العمومية بالجنوب

أكد القيادي بنقابة عمال التربية والتكوين مبارك بلعيدي أن نسبة شل قطاعات الوظيفة العمومية بالجنوب والهضاب العليا بلغت نسبا عالية، حيث تضاعفت في اليوم الثاني من الإضراب المعزز بالوقفات الاحتجاجية أمام مقرات الولايات.

وأوضحت الحصيلة النهائية لإضراب يومي 28 و29 من مارس، أن نسبة شل قطاعات الوظيفة العمومية جاءت متضاربة تراوحت بين ما يقارب 90 بالمائة ببعض الولايات إلى 45 بالمائة بولايات أخرى، في حين عرفت الوقفات الاحتجاجية أمام مقرات الولايات مشراكات متفاوتة من ولاية لأخرى ما بين حوالي 50 مشارك بولاية إليزي إلى 1500 مشارك والعدد الأكبر كان في ولايتي الوادي وبسكرة .

أما بالنسبة لشل قطاع التربية فبلغ بولاية أدرار 86 بالمائة، و85 بالمائة بولاية بشار، و65 بالمائة بالوادي. كما سجلت البيض 45%، وإيليزي 40%، والمغير 55%، وغرداية 50%، الأغواط 55%، وبني عباس 75%. وكذا ولاية تندوف 45%، وورقلة 80%، والنعامة 50%، والمسيلة 52%، وبسكرة 85%.

أما بالنسبة لمختلف قطاعات الإدراة العمومية فتراوح بين 45% إلى 60%، وبالنسبة لقطاع الضرائب تراوحت النسب بين 50% إلى 65%.

هذا وعادت مطالب المنح بالجنوب والهضاب العليا والأوراس للواجهة مؤخرا بعد قرار مجلس الدولة لصالح رئيس مكتب وادي سوف عن نقابة الأنباف في القضية الفردية التي رفعها بأحقيته في احتساب منحة المنطقة الجغرافية على أساس الأجر الحالي بدل الأجر المعتمد حاليا للمنحة واستفادته من المخلف المالي لها منذ تاريخ تعيينه بالقطاع .

وأكد المضربون تمسكهم بمنحة المنطقة الجغرافية من خلال المطالبة بالتحيين الفوري لهذه المنحة على أساس الأجر الرئيسي الحالي بدلا من الأجر القاعدي لسنة 1989 وبأثر مالي رجعي.

كما يطالب المضربون بتعميم الاستفادة من منحة الجنوب وبنسبة 50 بالمائة على جميع عمال الوظيفة العمومية. ورفع منحة السكن الحالية المقدرة بـ1000 دينار إلى 15000 دينار تماشيا مع الواقع المعاش. وكذا التأكيد على ضرورة المطالبة باحتساب أقدمية الجنوب في التقاعد وفقا للمرسوم الرئاسي 72/199.