سياسة

بن بعيبش: يجب إحالة عناصر حركة “الماك” إلى المحاكم

اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش، أن برلمان 1997-2002 كان أرقى تجربة برلمانية في الجزائر، رغم كل ما قيل عنه.

وقال بن بعيبش خلال حلوله ضيفا على منتدى جريدة “الحوار”، إن التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان يتهم آنذاك أنه حزب السلطة إلا أنه أنعش العمل البرلماني لأنه كان الأغلبية، مضيفا أنهم ّعملوا على إسقاط حكومة أويحيى رغم أنه من الأرندي”.

بالإضافة إلى مناقشة الملف الأمني في 1998، وجمع توقيعات حولها، وتشكيل وفود برلمانية لفك الحصار عن الجزائر.

وبخصوص تشكيلة المجلس الشعبي الوطني المقبل، فتوقع أن تكون الأغلبية حزبية، مستبعدا أن تنال القوائم الحرة الأغلبية لأن ذلك يخل بالعمل السياسي كون القوائم الحرة تكون حالة خاصة، في حين أن الأحزاب السياسية هي التي تمارس السياسة وتسطر البرامج.

وبخصوص تحضيرات الحزب للتشريعيات، فقال إنهم متواجدون في 56 ولاية بمجموع توقيعات 37 ألف توقيع، بالإضافة إلى  3 قوائم في الخارج.

كما انتقد بن بعيبش بعض نقاط قانون الانتخابات، على غرار المناصفة وكوطة الشباب، معتبرا أن ذلك أدخل الأحزاب في متاهة  البحث عن الفئات العمرية أقل من 40 سنة بالإضافة إلى النساء لاحترام النسب المطلوبة، رغم أن السياسة تمارس بالإرادة الحرة والقناعات.

وبخصوص حركة الماك، وما تم الكشف عنه مؤخرا من تصعيد، دعا رئيس حزب الفجر الجديد السلطات إلى اتخاذ مواقف حازمة اتجاه الحركة وعناصرها بعدما بلغ التصعيد درجة التسليح، مضيفا “بعدما تطورت الأمور للسلاح لم يبق كلام في السياسة لابد من استئصال هذه العناصر ووضعها أمام المحاكم، لأن الأمر يصنف في نطاق الإرهاب”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى