المجلس الإسلامي الأعلى يدعو “المتجرئين على الفتوى” للالتزام برأي الجماعة
دعا المجلس الإسلامي الأعلى، اليوم الثلاثاء، في بيان له، إلى الالتزام بالفتاوى التي تصدر عن اللجنة الوزارية للفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مؤكدا بأن “إذا كان لبعض العلماء آراء في الموضوع فالواجب يقتضي منهم أن يتواصلوا مع هيئة الفتوى يهدف جمع الكلمة المطلوبة شرعا وحكمة”.
وشدد المجلس في البيان الذي تحوز “سبق برس” نسخة منه على أن يلتزم من أسماهم بـ” المتجرئين على الفتوى” بحدود الحياء ويسلموا لرأي الجماعة، لأن يد الله مع الجماعة وهو الموفق عباده المخلصين إلى الصواب، وهو المنتظر منه أن يقشع عنا بلطفه ورحمته خطر ما كتبه علينا في الكتاب.
وقال في ذات السياق إن “المؤسسة المسؤولة عن الإفتاء قد أعدت لها هيئة مؤلفة من خيرة علمائنا وفقهائنا بمن فيهم بعض أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى الذي يدعو إلى تجنب التشويش على عقل المواطن واستقراره، وأن تبقى الفتوى في النوازل من اختصاص الهيئة المذكورة التي تضطلع بها فقها وقانونا”.
كما أهاب المجلس بالأطباء المرابطين الذين يُحاربون هذا العدّو الخفيّ، كما ترحّم على شهداء هذا الوباء، ودعا الله أن يوفّق الذين يَسهرون على حماية الوطن والشعب ويجزيهم أجرا مثل أعوان الأمن بمختلف أسلاكه وموظّفي الدولة بمختلف رتبهم، والسّاعين في الخير وجمع التبرعات المتضامنين مع إخوانهم الجزائريين”.
