الحدث

طوارئ داخل الجوية الجزائرية ورأس علاش في المزاد

تشهد الجوية الحزائرية هذه الأيام تحركات حثيثة بين العمال الذين يتجهون نحو التوّحد في ظل الوضعية التي تعرفها الشركة من جهة ورفض الإدارة لمطالبهم المرفوعة من جهة أخرى، فيما تشير مصادر إلى وجود شبه إجماع لرفع مطلب “رحيل الرئيس المدير العام بخوش علاش”.

وحسب ما سربته مصادر لـ “سبق برس”، فإن عمال الشركة من طيارين ومضيفين وتقنيين، يعملون على رصّ الصفوف تحضيرا للخروج بقرار مشترك قد ينتهي بموجة احتجاج عام أو إضراب شامل قد يشّل الشركة.

     إقرأ أيضا: الجوية الجزائرية على صفيح ساخن (وثيقة)

وأشار ذات المصدر إلى وجود شبه إجماع على ضرورة رحيل الرئيس المدير العام بخوش علاش، “الذي لم يقدّم أي إضافة للشركة منذ قدومه شهر فيفري الماضي، بل بالعكس تماما حيث تسبب في تأجيج الأوضاع أكثر بسياسته في التسيير وتصريحاته المستفزة والعشوائية، خاصة تصريحه غير المسؤول المتعلق بإفلاس الشركة”، حسب ذات المصدر.

ولم يسبق أن عرفت الجوية الجزائرية تضامنا بين العمال كما تعرفه هذه الأيام، وأرجع مصدرنا ذلك لـ “كون المدير العام وعوض وضع يده في يد العمال للنهوض بالشركة، وضعها في جيوبهم كأسهل حل، وهو الأمر الذي يرفضه العمال، الذين يجمعون على أن الشركة لا تعاني من أزمة مالية بقدر ما تعاني من أزمة تسيير”.

     إقرأ أيضا: غياب المدير العام للجوية الجزائرية عن جلسة التفاوض مع النقابة

وما زاد من تلاحم عمال الشركة -حسب المصدر- الإشاعات التي باتت تنتشر داخل أروقة الشركة بخصوص مخطط يهدف لإضعافها وبيعها لأحد رجال الأعمال بالشراكة مع الخطوط الجوية الفرنسية، وهي الإشاعات التي غذتها قرارات إجتماع الثلاثية الأخير خاصة ما تعلق بفتح رأس مال الشركة.

للإشارة، فإن المطالب الأساسية للطيارين والمضيفين تتمثل في عدم المساس باتفاقية رفع الاجور التي تسعى الإدارة لتجميدها -حسبهم-، فيما يطالب عمال الصيانة بتطبيق بنود الاتفاقية الجماعية الموقعة سنة 1999، إعادة الاعتبار لمهندسي الطيران وتصنيفهم في المرتبة الثانية في السلم الهرمي للأجور.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى