هذا هو السبب الظاهر لغياب أويحيى عن تظاهرة “الأفسيو” (صورة)

كثرت القراءات والتأويلات بخصوص السبب الحقيقي الذي يقف وراء غياب الوزير الأول أحمد أويحيى، عن ندوة “إستراتيجية إنجاح الانتقال الطاقوي آفاق 2030″، الذي نظّمه اليوم منتدى رؤساء المؤسسات بالشراكة مع مؤسستي سوناطراك وسونلغاز، والذي كان مبرمجا أن يفتتحه أويحيى.

وما زاد من حجم الإشاعات هو الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية في الوطن، خاصة ما تعلق بتعليمة رئيس الجمهورية القاضية بوقف مسار خوصصة المؤسسات الاقتصادية العمومية، ما فسره متابعون بوجود خلاف بين الرئيس بوتفليقة ووزيره الأول أحمد أويحيى.

وبالعودة إلى السبب العلني المباشر، فقد استقبل صباح اليوم، الوزير الأول أحمد أويحيى المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، هلال الحربي، الذي حل أمس الثلاثاء بالجزائر في زيارة رسمية  تدوم ثلاثة أيام، حيث تسلم منه “درع الألكسو” نيابة عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يكون أول رئيس دولة يحضى بها عرفان له بكونه “أحد الحكام العرب في العصر الحديث الذين قادوا ولازالوا يقودون الأمة العربية”، حسب الحربي.

فهل هذا الاستقبال هو السبب الحقيقي لغياب الوزير الأول أحمد أويحيى عن الحدث الهام الذي إحتضنه قصر المعارض؟، وفي حال أن هذا هو السبب، ألم يكن أويحيى قادرا على تأجيل اللقاء خاصة أن ضيف الجزائر في زيارة تدوم ثلاث أيام.

للإشارة، فقد إعتبر رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علىي حداد غياب أويحيى عاديا، مبرزا بأنه كانت لديه مشاغل أخرى.