سياسة

جاب الله باق في رئاسة العدالة والتنمية مع إستحداث منصب الأمين العام

سينهي المؤتمر الأول الذي ستعقده جبهة العدالة والتنمية كل الإشاعات التي تدور حول اعتزال زعيم الجبهة عبد الله جاب الله العمل السياسي من خلال إعادة انتخابه لقيادة الحركة مرة أخرى بتزكية من المؤتمرين، وكذا إعادة هيكلة الحركة بمؤسسات وهيئات مستقلة يشرف عليها هو بشخصه ويحدد خطوطها العريضة حسب افادة تلقتها سبق برس من قيادي بارز في الحركة.

وحسب المصدر الذي رفض ادراج اسمه في المقال فإن المؤتمر الأول لجبهة العدالة والتنمية الذي يفتتح الجمعة، سيشهد المصادقة على عمل اللجان من قبل  المؤتمرين الذين سيفوق عددهم 800 مؤتمر، ومن المنتظر أن يتم مطالبة جاب الله مرة أخرى لقيادة الجبهة في المرحلة المقبلة.

وستعلن الحركة عن إنشاء هيئة التوجيه والرقابة وهي أعلى هيئة ويترأسها رئيس الحركة، ويلتقي فيها جميع المسؤولين من رئيس مجلس الشورى والأمين العام أو الأول وهو المنصب الذي سيستحدث في المؤتمر، وستعتبر هذه الهيئة هي مفتاح لكل القرارات السيادية في الحزب.

وستعتمد الجبهة على الفصل بين مؤسسات المداولة والتمثيل ويكون فيه توازن في الصلاحيات بين كل الهيئات، و تكون فيه الشورى ملزمة للجميع من خلال ثلاث مؤسسات في نظام حكم شبه رئاسي في إطار هيئة عليا للتوجيه والرقابة، مؤسسة المداولة متمثلة في مجلس الشورى الوطني والمؤسسة التنفيذية أو المكتب السياسي.

ويبرر المصدر هذا الاختيار  برغبة جاب الله الذي طالب في الكثير من المرات الابتعاد عن العمل التنفيذي والتكفل بالعمل التوجيهي والتكويني والمراقبة داخل الحزب مع بقاء الأمور في يده خاصة في القضايا الكبرى المتعلقة بالتحالفات والاندماجات والمشاركة في الحكومة والرئاسيات وهي مجسدة فعليا في بعض المواد التي تم الإتفاق عليها في لجنة القانون الأساسي والنظام الداخلي.

وفي هذا السياق، اعتبر البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف اليوم في اتصال مع سبق برس أن أحسن مرحلة عرفت فيها الحركة الاستقرار التنظيمي والوحدة الفكرية هو المرحلة الراهنة. عكس ما عشته من صراعات في المراحل السابقة.

وأوضح بن خلاف أن البرنامج السياسي المنبثق عن المؤتمر سيتطرق إلى كافة المشاكل التي تمر بها البلاد وسيطرح بدائل الجبهة في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي، كما سيعلن فيه عن الموقف الرسمي من بيع المؤسسات العمومية، واللغة الأمازيغية وطريقة تدريسها وتعميمها.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى