أول حزب معارض يدعم العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة

في خرجة مفاجئة أعلنت حركة الإصلاح الوطني دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل الترشح لعهدة خامسة لتنضم إلى أحزاب الموالاة في مقدمتهم حزب جبهة التحرير الوطني الذي دعا الرئيس بوتفليقة للإستمرار في الحكم.

وأوضح بيان صدر عقب انعقاد الندوة السياسية لإطارات الحركة بولاية ببرج بوعريريج، وحمل توقيع رئيس الحزب فيلالي غويني ،أن  قرار مساندة العهدة الخامسة جاء إستكمالا لقرار الدورة العادية الخامسة للمجلس الوطني للحركة  الذي تقرر خلاله دعم مرشح من خارج صفوفه للمساهمة في توفير أجواء التوافق الوطني وتوسيع قاعدة الحكم في البلاد.

وبررت التشكيلة السياسية التي أسسها عبد الله جاب الله سنة 1999، دعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للإستمرار في الحكم، باعتباره “الأقدر على تعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية والأجدر باستكمال مسيرة التنمية الشاملة والأحرص على مستقبل الجزائر”.

“وستعمل الحركة في الميدان بمقتضيات هذا الموقف من أجل كسب المزيد من الدعم و الشعبي وهذا التوجه، وللمرافعة لصالح رؤيتها السياسية للمرحلة المقبلة” حسب ما جاء في البيان.

ويعتبر هذا الموقف لافتا من حركة الإصلاح كونها  كانت من أبرز مؤيدي علي بن فليس في رئاسيات 2014، كما أن قيادة الحزب شاركت في ندوة مزافران الأولى، وكان رئيسها فيلالي غويني حاضرا في كل لقاءات هيئة التشاور والمتابعة التي تضم أبرز الأحزاب والشخصيات المعارضة للرئيس بوتفيلقة.