نقابة الأئمة ترحب بدعوة الوزير للحوار

رحب رئيس نقابة الأئمة، حجيمي جلول، بتصريح وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي المتعلق بالاستعداد للحوار مع الأئمة والاستماع إلى انشغالاتهم.

وأوضح حجيمي في تصريح لـ”سبق برس”، أن النقابة لطالما سعت للحوار مع الوصاية من أجل إسماع انشغالاتهم، في حين أكد أنه لم يتم توجيه أي دعوة رسمية إليهم لحد الساعة.

وكانت التنسيقية الوطنية للأئمة قد حملت وزارة الشؤون الدينية مسؤولية أي انزلاق، بسبب تجاهلها لمطالبها واستهداف النقابيين عبر القطر الوطني، وأوضح حجيمي في هذا الصدد قائلا: “التضييق علينا والتهميش والإقصاء المُمارس ضدنا هو الذي دفعنا إلى التصعيد، ونحمل الوزير المسؤولية التاريخية والأخلاقية أمام الشعب والوطن بصفتهم المتسببين في هذا الأمر، لقد أصبحنا مستهدفين حتى في شخصنا، ونأمل أن تكون استجابة فعلية حقيقية”.

وفي هذا السياق، أبدى محدثنا استعداد النقابة لأي حوار تُبادر به الوزارة الوصية، بشرط أن يكون الحوار جدي وفعال، بالإضافة إلى التوقيع على محاضر اللقاءات.

وبالمقابل، تدارك حجيمي بالقول: “حذرنا من الانزلاقات لأن الدولة في وضع ليس بالجيد، ونطمئن الشارع لأن هدوءه من أولوياتنا”.

وبخصوص شكل التصعيد الذي قد تلجأ إليه النقابة في حالة عدم الإصغاء لمطالبها، أفاد المتحدث بأنه قد يتخذ عدة أشكال، على غرار: وقفة احتجاجية، اعتصام أمام الوزارة، أو حتى إضراب عن الطعام.

وحدد حجيمي أهم مطالب نقابة الأئمة، في ضرورة تطبيق المحاضر الممضية بين الوصاية والنقابة منذ 2013، وما تتضمنه بخصوص القانون التوجيهي والأساسي والتعويضي، المنح، العلاوات، الشهادات، السكن، وتسوية القائمين بالإمامة، إلى غير ذلك.

ودعا حجيمي بلمهدي إلى تنفيذ ما يمكن من تلك المحاضر وإحالة المطالب الأخرى لمجلس الوزراء أو الرئاسة بحكم الاختصاصات.