الحدث

“البزناسية” يتسببون في إفلاس 20 بالمائة من مدراس تعليم السياقة

كشف رئيس الاتحادية الوطنية لمدراس تعليم السياقة، زين الدين أودية، عن غلق ما يقارب 20 بالمائة من مدراس تعليم السياقة الناشطة في السوق الوطنية خلال السنة الجارية بسبب الإفلاس، وتوجه المواطنين نحو” البزناسية” للحصول على الرخصة في وقت قصير دون احترام برنامج التكوين.

وفتح زين الدين أودية النار، على مصالح عبد الغني زعلان، متهما إياها بالتماطل في تطبيق برنامج التكوين الوطني الجديد الذي أعدته وزارة النقل بالتنسيق مع الاتحادية الوطنية لمدراس تعليم السياقة، والذي يهدف للقضاء على “البزنسة” في مجال منح رخص قيادة المركبات.

وقال ممثل مدارس السياق تصريح لـ”سبق برس” إن التأخر في تطبيق البرنامج الجديد جعل مدراس تعليم السياقة التي تحترم المدة القانونية لتكوين تفلس وتغلق أبوابها”، بعد أن هجرها المواطنين نحو أصحاب المدارس التي تتاجر بالرخص وتمنحها للمواطنين دون احترام مدة التكوين.

وتساءل – محدثنا- عن سبب تماطل وزارة النقل في الرد على المراسلة الأخيرة التي وجهت لهم الشهر الماضي ، والتي تحثهم على أهمية الشروع في تطبيق البرنامج الجديد ،الذي من شأنه أن يقلل من نسبة حوادث المرور ب30 بالمائة قائلا:” البرنامج الجديد سيسمح للمترشح بتلقي تكوينا نوعيا من مختلف الجوانب، حيث سيلزم أصحاب المدارس باحترام الحجم الساعي المخصص للحصص النظرية والتطبيقية والمقدر بـ55 ساعة، بالإضافة إلى تلقين المترشح تفاصيل العمل بنظام رخصة السياقة بالتنقيط من حيث ارتكاب المخالفات وخصم النقاط.

وبخصوص التسعيرة، أفاد رئيس الاتحادية الوطنية لمدراس تعليم السياقة أنه في حال طبق البرنامج الجديد ستكون هذه الأخيرة موحدة ، وسترتفع على اعتبار أن صاحب مدرسة تعليم السياقة سيجبر على التقليص من عدد المترشحين، من حوالي 140 مترشحا الى 50 مترشحا شهريا، لافت إلى امكانية ان ترتفع الى 50 ألف دينار.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى