سياسة

الأفافاس يدير ظهره للبديل الديمقراطي

يعقد حزب جبهة القوى الإشتراكية دورة المجلس الوطني يوم الجمعة المقبل في سيدي فرج بالجزائر العاصمة.

وستكون الدورة الأولى للمجلس الوطني بعد المؤتمر الذي عقد في جوان الماضي “مصيرية” لجهة تحديد خيارات أقدم حزب معارض في الجزائر في المرحلة القادمة.

وحسب معلومات استقتها “سبق برس” قإن جدول الأعمال يضم تنصيب أعضاء الأمانة الوطنية الذين عينتهم الهيئة الرئاسية، ليشرع الأمين الأول يوسف أوشيش ومن معه في قيادة “الجهاز التنفيذي” للحزب.

كما سيناقش قيادات الأفافاس قضية “تحالف البديل الديمقراطي” الذي شارك الحزب في تأسيسه سنة 2019، حيث يتوقع أن يعلن الأفافاس فك الإرتباط مع غريمه التقليدي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحزب العمال وباقي الكيانات السياسية التي ظل يصدر معها بيانات ومواقف مشتركة على مدار شهور.

ويؤكد مصدر حزبي تحدثت إليه “سبق برس” أن الهيئة الرئاسية وعلى رأسها حكيم بلحسل حسمت أمرها وشرعت للتسويق للفكرة وإعطاء مبررات لها، وقد برز ذلك في الكلمة التي ألقاها السكرتير الأول يوسف أوشيش يوم 20 أوت التي ركز فيها على عمل الأفافاس على إحداث “إجماع وطني” وهو مشروع تبناه الأفافاس منذ 7 سنوات وحاول التسويق له سنة 2014 وفشل في تجسيده.

من جهة أخرى، سيكون موضوع استرجاع المقر المركزي للحزب على أجندة الدورة، خصوصا بعد فشل الوساطات التي قادتها أطراف لدفع “المجموعة” التي تحتل المقر لمغادرته، ومن بين الخيارات المطروحة توجه أعضاء المجلس بصفة جماعية للمقر واستدعاء القوة العمومية.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى