الحدث

لوح: إنصفوني، عائلتي مشردة وابنتي مريضة جدا

أدلى وزير العدل الأسبق، الطيب لوح، أمس الثلاثاء، بتصريحات مثيرة خلال جلسة المحاكمة التي جرت أمس، رفقة رجل الأعمال كونيناف والمفتش العام لوزارة العدل السابق الطيب هاشمي.

وقال لوح بعـد منحه الكلمة الأخيرة من قبل رئيس القطب الجزائي الاقتصادي والمالي: “كنت أنتظر من ممثل النيابة أن يأتي بالأعباء 1، 2، 3، 4،5 وكل جريمة يسقط عليها الأعباء، فأنا عندما كنت وكيلا للجمهورية، بكل شجاعة وراحة بال أطلب البراءة وفي بعض الأحيان تطبيق القانون، عندما أكون متيقنا أن الوقائع فيها نوع من التضخيم، لكن في قضية الحال، النيابة أو الزميل إن صح التعبير التمس في حقي 10 سنوات”.

ورد المتحدث على استدلال ممثل النيابة بالحديث النبوي “لو أن فاطمةَ بنت محمد سرقت لقطعت يدها”، بالقول: “أنا سأرد عليه من القرآن الكريم بالتحديد من قصة فرعون وموسى بعد بسم الله (قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا)”.

وأضاف: “سيدي الرئيس من قام بتحريك الدعوى ضد وزير العدل، فهو قد فتح باب جهنم أمام الجزائر، نعم فأنا منذ زمن بعيد وأعيش في دواليب الدولة، والجزائر كانت ولا زالت مستهدفة.. فنحن الآن أكثر من سنتين ونصف في السجن، بعد أن بلغنا من العمر 71 سنة.. العائلة مشردة، ابنتي الوحيدة مريضة جدا، أرجو وأرجو وأرجو أن ترفع عنا هذا الظلم في آخر أيامي بعد 41 سنة في الخدمة، كنا في قائمة التصفية من طرف الجماعات الإرهابية في سنوات الجمر… سيدي الرئيس… رأسمالنا هو نزاهتنا، فأرجو منكم أن تنصفوني وأترككم بينكم وبين ربكم”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى