الحدث

“سبق برس” تتحصل على نتائج تحليل مياه مسبح أوّل ماي والمدير يوضّح

متابعة لقضية الشكوى التي رفعها عدد من الأولياء بخصوص تعرض أبنائهم المرتادين لمسبح أوّل ماي لأعراض غريبة، تحصلت “سبق برس” على نسخ من نتائج تحليل مياه المسبح والذي تشرف على إعدادها مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر.

وتظهر النتائج عن إرتفاع كبير في نسبة الكلور ما بين شهري نوفمبر وديسمبر 2017، حيث صعدت النسبة من 2.8 ملغ في اللتر الواحد إلى 3.5 ملغ في اللتر، في وقت يوصي الخبراء بأن النسبة المثالية يجب أن تتراوح ما بين 1.5 إلى 2 ملغ في اللتر الواحد.

وفي رده على الإتاهمات الموجه لإدارة المسبح، أكد المدير بالنيابة لمسبح أول ماي في العاصمة، محمد لامين، في تصريح لـ “سبق برس“، اليوم، بأنه “لغاية اللّحظة لا توجد أي دلائل تؤكد بأن الأعراض التي أصيب بها الأطفال لها علاقة بمياه المسبح”، مشيرا إلى أن “الشكوى التي رفعها الأولياء إلى إدارة مركب محمد بوضياف الأولمبي، لم تكن مرفقة بشهادات طبية أو عريضة رسمية”.

وفي السياق، أبرز محدثنا بأنه لوكان هناك مشكل حقيقي في المياه فإن عناصر النوادي المنخرطة في المسبح والتي تسبح بشكل يومي من السبت إلى الخميس ومن الخامسة مساءا إلى الثامنة ليلاً، سيكونون أكثر عرضة لهذه الإصابات، وهو الأمر الذي لم يحدث -حسب المدير-، الذي أكد بأنه “لم يتم تسجيل أي شكوى في صفوف الأندية”.

وبخصوص الإشتباه في إرتفاع نسبة الكلور في مياه المسبح، نفى محمد لامين هذا الطرح، مؤكدا بأن “نسبة الكلور في المسبح مطابقة للمعايير المعمول بها دولياً”.

من ناحية أخرى، لم ينف المتحدث بأن المسبح يعاني من بعض المشاكل كونه لم يستفد من إعادة تهيئة منذ إفتتاحه سنة 1974، مشيرا إلى ضرورة إنجاز بعض الإصلاحات خاصة وأنه سيكون أحد المسابح التي ستحتضن مسابقة الألعاب الإفريقية قريبا.

للتذكير، كانت “سبق برس” قد نشرت شكوى لبعض الأولياء مرفوقة بصور لأبنائهم الذي يزاولون رياضة السباحة بمسبح 1 ماي، تظهر تعرضهم إصفرار في الأسنان وتساقط شعر الرأس والحاجبين والأشفار”، إضافة إلى “ما يشبه حروق على مستوى الجلد”، ما أثار مخاوف الأولياء خاصة وأن الأعراض تشبه أعراض الأشخاص الذين يتبعون علاجا كيميائيا ضد السرطان.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى