أخبار هامةسياسة

مناصرة يتسلم رئاسة حمس من مقري بعد فشله في انتزاعها من أبو جرة مرتين

لم يكن عبد المجيد مناصرة وهو يغادر حركة مجتمع السلم التي شارك في تأسيسها وغادرها ليؤسس حركة التغيير سنة 2012، أنه سيعود رئيسا للحزب بعد خمس سنوات من بوابة “الوحدة”.

وبعد 14 سنة من محاولته الأولى لرئاسة حركة مجتمع السلم في المؤتمر الثالث، عانق عبد المجيد مناصرة حلمه بتولي برئاسة أكبر التشكيلات ذات التوجه الإسلامي في الجزائر خلال مؤتمر الوحدة المنعقد السبت بقصر المعارض.

ولعله من الصدف الغريبة أن منافس مناصرة أبو جرة سلطاني الذي رفض الأول إكمال السباق معه في المؤتمر الرابع المنعقد في ماي 2008 وانسحب تاركا اياه في منافسة نفسه في الواقعة التي كانت ايذانا بتصدع معسكر التيار الذي بناه الشيخ محفوظ نحناح لثلاثة عقود، لم يغفل -أي أبو جرة- عن الحساب رغم السنوات وغاب عن افتتاح المؤتمر الذي زكى مناصرة رئيسا للحركة لخمسة أشهر حسب ما تنص التوافقات التي رسمت في قصر المعارض بين قيادات حركة مجتمع السلم وحركة التغيير المنحلة.

ورجوعا إلى الفترة المحدودة التي سيتولاها مناصرة في الرئاسة بالإضافة إلى قوله خلال كلمته أمام المؤتمرين أن مقري تنازل طواعية عن الرئاسة يتضح أن الأخير  أراد بخطوته ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال تكريم صديقه بحلم سعى إليه في وقت سابق وكسر خاطر الرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني من خلال رسالة مفادها هاهو مناصرة يفوز بالرئاسة بدعمي ورغما عنك.

 

 

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى