المغرب يُدير ظهره لإفريقيا
أدارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ظهرها للاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد قرارها عدم المشاركة في الكأس القارية المحليين التي تحتضنها الجزائر بداية من يوم غد.
ومثلما كان متوقعا راوغ رئيس الجامعة فوزي لقجع الذي يعد ذراع العائلة الملكية في المغرب إلى اللحظة الأخيرة ليعلن عبر بيان رسمي اليوم عدم المشاركة في شان الجزائر بحجة عدم الترخيص للقدوم من العاصة المغربية نحو قسنطينة عبر طائرة للخطوط الجوية المغربية.
ورغم أن تفصيل تعليق الرحلات الجوية بين البلدين وغلق الحدود خارج صلاحيات “الكاف” إلا أن المغرب تعمد مراسلته من أجل طلب الترخيص لرحلة جوية، وهو ما تنبه له مسؤولو الكاف الذين تجاهلوا المراسلة في ظل وجود وسائل تنقل أخرى متاحة عبر رحلات جوية لشركات طيران أخرى ونقاط انطلاق للوصول للجزائر.
وليست الرياضة استثناء في مناورات المغرب للانتقام من افريقيا التي تتعامل معه دوما بعين الريبة كونه آخر المستعمرين، حيث قام بالانسحاب من الاتحاد الافريقي سنة 1985 قبل أن يعود مطأط الرأس سنة 2016.
وتكون الخطوة المغربية رقما جديدا في سجل الانسحابات من المنافسات الافريقية والتظاهرات والملتقيات الرياضية التي تنظم بالقارة الافريقية لأسباب معظمها مرتبط بمواقع العواصم الافريقية من القضية الصحراوية ومساندة الشعب الصحراوي في حقه لتقرير مصيره.
