الحدثمنوعات

الشيخ فركوس يتراجع ويتهم أطرافا بالعمل على التفرقة

بعد الكلمة الشهرية الأخيرة التي نشرها على موقعه الرسمي، وما رافقها من انتقادات ولغط كبير لما فيها من اخراج عدد من الطوائف من دائرة أهل السنة والجماعة، خرج شيخ السلفية في الجزائر محمد علي فركوس بتصريحات جديدة أقل حدة يؤكد فيها استعداده للتراجع عن مواقفه في حال أثبت له الحق.

وفي رده على سؤال لأحد متابعيه على موقع الرسمي بتاريخ 4 أفريل الجاري، قال الشيخ فركوس: “قد يحصل منِّي الخطأ والنسيان، ويعتريني السهوُ والغلط والتقصير، ونحوُ ذلك مِنَ النقائص التي هي مِنْ طبيعة البشر؛ ولا أدَّعي لنفسي العصمةَ مِنَ الأخطاء والنقائص”.

كما وجّه نداءا للمخالفين له والمعارضين لمواقفه، بالقول: “أُهيبُ بكُلِّ مَنْ وَجَد ـ في مؤلَّفاتي أو تحقيقاتي أو مقالاتي وفتاوايَ ومسالكِ دعوتي ـ خللًا أو تقصيرًا أَنْ يُبصِّرني به، أو عيبًا أو خطأً أو نقصًا أَنْ يُرشِدني إلى صوابه مِنْ غيرِ تضخيمٍ ولا تهويلٍ؛ فالمؤمنون نَصَحةٌ”، مؤكدا استعداده تمامَ الاستعداد في أَنْ يتراجع تراجع وأن يعودَ بكُلِّ إيمانٍ وثِقَةٍ واعتزازٍ عن كُلِّ خَللٍ أو خطإٍ أو عيبٍ أصاب الناصحُ في تقويمه، عينَ الحقِّ أو وافق الصوابَ، وأنا له مِنَ المُعترِفين الشاكرين”.

وفي السياق، أكد فركوس بأنه “يجل كل العلماء والمشايخ يقدِّرهم يحترمهم يتعاون معهم فيما يظهر له أنَّه حقٌّ وصوابٌ ومعروفٌ”، مبرزا بأنه “يتمسَّك بموقفه فيما يراه حقًّا وصوابًا حتَّى يظهر خلافُه بحجَّتِه وبرهانِه، حتى لو خالف مَنْ يكبرني علمًا، ويفوقني قدرًا ومكانةً وعزَّةً”.

وأضاف فركوس، بأنه لم يتعرض لأحدٍ من العلماء، لا بذمٍّ ولا انتقاصٍ ولا قدحٍ، لا مِنْ قريبٍ ولا مِنْ بعيدٍ، متهما من وصفهم بالصيادين في المياه العكرة بتحوير كلامه عن سياقه بهدف احداث الشقاق والفُرْقةَ والنِّفاق”.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى