الحدث

هاجس الغش في الباكالوريا يلاحق بن غبريت

ينطلق غدا امتحان الباكالوريا وسط شكوك بقدرة وزارة التربية على وضح حد للغش الذي تفشى في هذا الامتحان الهام في مسار التلميذ.

وعرف امتحان شهادة الباكالوريا في السنوات الأخيرة عدة فضائح متعلقة بالغش و الأخطاء في أوراق الامتحانات مما شكل ضربة موجعة لسمعة أحد أهم الامتحانات في قطاع التعليم.

ورغم الإمكانيات الهائلة و التدابير المتخذة من الجهات الوصية لوضع حد للغش إلا أنها فشلت إلى حد الآن في منع تسريب أوراق الامتحانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي حيث سربت العديد من المواد في امتحاني شهادة التعليم الابتدائي و المتوسط الاسبوع الماضي .

ويبقى هاجس الغش يطغى على امتحان شهادة الباكالوريا الذي سجل العام الماضي 456 حالة غش تم توثيقها في حين تتهم الوزيرة أطرافا بمحاولة زعزعة القطاع و ضرب مصداقية الامتحان.

وجندت الوزارة قطاعات وزارية أخرى لمواجهة هذه الظاهرة التي تفاقمت مع استعمال وسائل التكنولوجيا على غرار تقنية الجيل الثالث للانترنت عبر الهواتف النقالة.

وذكرت الوزيرة أن لجنة متابعة الغش المتكونة من ممثلين عن قطاعات التربية, البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال والعدل وأجهزة الأمن هي المخول لها تحديد طرق مكافحة الغش في الإمتحانات الرسمية لاسيما البكالوريا.

و أبرزت الوزيرة أن مصالحها “لديها اليوم القدرة على رصد محاولات الغش, وذلك بفضل عمل اللجنة المشتركة التي تتكون من مختلف القطاعات, بحيث سيتم تبادل المعلومات بصفة آنية وسيتم اتخاذ اجراءات فورية في حق التلاميذ الذين يحاولون الغش”.

ويشكك الملاحظون لعمليات الغش في الامتحانات في قدرة السلطات العمومية على الحد من هذه الظاهرة بحكم استعمال التلاميذ و المتواطؤون معهم تقنيات تكنولوجية جد متطورة يصعب رصدها وذلك رغم منع التلاميذ و المؤطرين من إدخال الهواتف النقالة لمراكز الامتحان.

 

 

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى