سياسة

طلائع الحريات ينسحب من المحليات

اتخذت قيادة حزب طلائع الحريات قرارا بالانسحاب ومقاطعة انتخابات المجالس الشعبية الولائية والبلدية المزمع إجراؤها يوم 27 نوفمبر المقبل.

وكشف القيادي في طلائع الحريات، محمد بن عالية لـ”سبق برس”، عن الأسباب التي أدت بالتشكيلة التي أسسها علي بن فليس سنة 2015 بمقاطعة المحليات المقبلة، قائلا:” اليوم كل المؤسسات توحي أنه لا شيء تغير في العملية الانتخابية”.

وقال بن عالية إن الحزب شارك في مختلف الانتخابات بعد حراك 22 فيفري أولها الانتخابات الرئاسية التي حل فيها المرشح علي بن فليس ثالثا، قائلا:” دخلنا في رئاسيات 2019 رغم ظروفها الغير مواتية ودخلنا في التشريعيات حتى لا نكون في صف الانفصاليين وسبقنا المصلحة العليا للبلاد على المصلحة الحزبية”.

وأضاف المسؤول الحزبي أن حزبه تقدم بطلب للقاء رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، رفقة 14 حزبا آخر، موضحا:” شرفي رفض لقاء الأحزاب وأرسل مستشاريه الذين أغلقوا كل الأبواب على المطالب المشروعة التي تقدمنا بها”.

واعتبر بن عالية أن المطالب التي تقدموا بها في مراسلة لرئيس السلطة الوطنية للانتخابات “سياسية” تتطلب حلا سياسيا وليس قانوني كما تحجج به مستشاري هيئة سلطة الانتخابات، قائلا:” قدمنا مذكرة نفصل فيها عدم دستورية بعض المواد ويمكن التعديل عن طريق المجلس الشعبي الوطني ما دام أنه كانت هناك تغييرات بثلاث أمريات رئاسية”.

وأردف:” يستحيل جمع 800 الف توقيع خصوصا مع الأحزاب التي فازت انتخابات محلية مزورة وكان من المفترض تحديد 30 ألف توقيع من أجل دخول العملية الانتخابية”.

وأشار المتحدث ذاته إلى المادة 184 من القانون العضوي للانتخابات التي تتحدث عن إقصاء أصحاب المال الفاسد، متعجبا من طرق وكيفيات تطبيقها دون اتخاذ إجراءات قضائية بعد ذلك.

وختم محمد بن عالية كلامه قائلا:” نحن مقبلين على مؤتمر الحزب شهر ديسمبر ولا نريد تضييع جهدنا في شيء نعلم نتائجه رغم أننا مع ضرورة العملية الانتخابية واستكمال بناء المؤسسات ولكن لن نشارك في مثل هذه الظروف”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى