حواراتريبورتاجسياسة

رئيس الكتلة البرلمانية للأفلان: لن يقصينا أي طرف من الحوار

أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، خالد بورياح، بأنه لا يمكن لأي طرف أن يقصي الأفلان من الحوار الوطني مادام يحوز الأغلبية الساحقة في المجالس المنتخبة المحلية والوطنية.

ودعا بورياح في حوار مقتضب مع “سبق برس”، الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني إلى ضرورة ترتيب الصفوف والإبتعاد عن سياسة الإقصاء والتهميش من أجل مصلحة البلد.

نص الحوار:

تشهد الساحة السياسية إنقساما في المواقف بخصوص الأزمة الحالية، ما هو موقفكم ؟

نحن في حزب جبهة التحرير الوطني نؤمن بأنه لا مجال لإقصاء أي طرف في الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، سيما فيما يتعلق بالملفات الهامة التي تخص الوطن والمصلحة العامة.

لهذا نحن كحزب سياسي ندعو كل الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع الوطني إلى ضرورة ترتيب الصفوف والإبتعاد عن سياسة الإقصاء والتهميش من أجل مصلحة البلد، للخروج في القريب العاجل بحلول تسمح بتحقيق أمال الشعب الجزائري وتطبيق مطالبه المشروعة ميدانيا.

وأجدد ما يراه الافلان فيما يخص المخرج الآمن للأزمة السياسية التي تعرفها البلاد، وأشدد بأنه لا حل سوى بالإنتخابات الرئاسية، لهذا يجب التسريع فيها لكي يتمكن رئيس الجمهورية الجديد من ممارسة صلاحيته، لتجسيد مطالب الشعب.

لجنة الوساطة والحوار أكدت إقصاء حزبكم من الحوار، هل ستقبلون ذلك ؟ 

لا يمكن أن يتم إقصاء حزب جبهة التحرير الوطني، لأن الأفلان جزأ لا يتجزأ من المجتمع الجزائري وهي الأغلبية الساحقة في كل المجالس المنتخبة، سواء كانت محلية أو وطنية، ولهذا ولأننا أغلبية فوضنا الشعب لخدمته، سنسعى إلى أن يكون الحوار يشمل كل أطياف المجتمع الجزائري دون إقصاء أو تهميش.

بالإضافة إلى الحوار ما هي الحلول  التي تقترحونها من أجل إخراج البلد من أزمتها السياسية ؟

بالإضافة الحوار الوطني الذي يهدف إلى إيجاد حل سياسي، يجب علينا كفاعلين في الساحة السياسية، إيجاد حلول في المجال الإقتصادي والإجتماعي وهذا جنبا إلى جنب، ولكن هذا الأمر لن يتم إلا بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية تكون له كل الصلاحيات الضرورية لفتح نقاش وغيجاد حلول تساعد البلد في كافة القطاعات.

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى